نحن، كمكتب لحركة العدل والمساواة السودانية في باريس بفرنسا، كنا لا نريد ان نخوض في البيان الخادع الذي أصدره المدعو محمد صالح حامد حربة، وادعائه أنه عزل قيادة الحركة، وتولى منصب القيادة، خصوصاً بعد أن رد عليه مكتب أعلى سلطة في الحركة، وهو مكتب رئيس المجلس التشريعي للحركة. ولكن ما دعانا لكتابة هذا البيان هو البيان الكاذب الذي نشر في جريدة"سودانيز اونلاين"الالكترونية من دون اسم. في حين ان للحركة مكتباً تأسس منذ 2004، وله رئيس، ونائب للرئيس، ومكاتب متكاملة، وهو معروف للسلطات الفرنسية وكل الجالية السودانية بفرنسا. فنحن ننفي اصدارنا البيان السابق، ونؤكد تمسكنا بقيادة الحركة التي انتخبتها القواعد انتخاباً حراً مباشراً بقيادة د. خليل ابراهيم محمد. وأما الذين في نفوسهم غرض بفرنسا وغيرها، فبدلاً من ان يوجهوا سهامهم وسمومهم الى نظام الخرطوم الذي سفك الدماء وشرد الملايين من أهلنا في دارفور، توجهوا الى طعن الحركة ومكتبها بباريس من الخلف. ولكن نقول لهم ان الحركة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافها، وتزداد تماسكاً وقوة واصراراً على مواصلة النضال حتى يتحقق حلم شعبنا في سودان موحد حر ديموقراطي. صلاح جابر عبدالنبي نائب رئيس مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بباريس [email protected]