انسجاماً والتوجيهات الملكية الأخيرة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في شأن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية، تتناول حلقة اليوم من المسلسل الكوميدي «من عيوني» على شاشة «أم بي سي 1»، جملة من القضايا الاجتماعية المهمة وعلى رأسها عمل المرأة ودورها في الحراك النهضوي السعودي. ويشخص المسلسل صوراً من الواقع للنظرة غير الصحيحة للمرأة، ويبرز أهمية وجودها في كثير من المحافل وقدرتها على النجاح. وتواكب الحلقة التوجه العام للدولة في دعم عمل المرأة، وتشخص نمطاً مختلفاً لمجموعة من الفتيات السعوديات اللواتي يعملن في مطعم، وينجحن بطموحهن وقدراتهن في إنقاذه من الفشل بعدما هجره الزبائن وتكبد صاحبه خسائر مالية كبرى. ويتوقع أصحاب هذا المسلسل أن يشكل نقلة نوعية على المستوى الدرامي انطلاقاً من فكرته الجديدة في الواقع السعودي. تسير الأحداث في خطين متوازيين، الرئيسي فيهما هو المطعم الذي يملكه شخص كفيف وجشع يدعى جبران، أما الخط الفرعي فهو المسكن الذي تدور فيه الأحداث الاجتماعية والصراعات الخاصة بين الفتيات. ويركز هذا العمل على قضية القدرات النسائية في المجتمع التي تحتاج إلى دعم في مجال الأعمال والنجاح الذي يمكنهن تحقيقه. تدور القصة حول 7 شخصيات: جبران (حسن عسيري) وهو شاهد زور يلقب نفسه دائماً ب «شاهد على العصر»، رزق (حبيب الحبيب) وهو صاحب المطعم الحقيقي الذي يستغله جبران، هيلة (ريم عبدالله) الفتاة الجميلة والمتسلطة الآتية من الجنوب، سعاد (مهرة) الحسناء الآتية من الشرقية، ندى (غزلان) الآتية من المنطقة ذاتها التي تقطنها سعاد، صالحة (شيماء الفضل) الأربعينية الماهرة في الطبخ، وشجون ( شيهانة) صاحبة الفيلا التي تقطنها الفتيات. ولا يقف المسلسل عند حدود عمل المرأة فحسب، بل يعالج قضايا أخرى، مثل مشاكل السكن المشترك والمواقف المربكة الناتجة من عدم التوافق في السلوك والعادات واختلاف الشخصيات والخلفيات الفكرية. * «أم بي سي1»، 19 بتوقيت غرينتش.