دافع الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو عن اسرته والمقربين منه، في تهم بالفساد عبر عنها"بعض الحقوقيين"ونشرت في الصحف النيجيرية. وقال اوباسانجو على هامش توقيع موازنة الدولة للسنة 2005 ان"اسرتي تعرف موقفي من هذا الموضوع". واكد"انهم افراد الاسرة يتبعون سلوكاً محدداً. واذا لم يفعلوا ذلك فانهم يعاملون كأي شخص آخر". واتهم"بعض الحقوقيين"ومحاسبين اسرائيليين اثنين"تم توظيفهما لقاء 250 الف دولار"للتحقيق في محيطه وبث اشاعات، كاذبة لزعزعة الحملة الوطنية لمكافحة الفساد التي تقوم بها الرئاسة. وقالت الصحف النيجيرية ان ستيلا زوجة الرئيس اوباسانجو وابنه غبينغا وهو رجل اعمال، وشخصيات اخرى قريبة من الرئيس، ضالعون في عدد من قضايا الفساد. وقال اوباسانجو: "زعم احدهم ان غبينغا يملك عشرين مليون دولار في حسابه لكن ابني لا يملك اموالاً باسمه".