أبوجا - أ ف ب - هدد نواب الحزب الحاكم في نيجيريا الرئيس أولوسيغون أوباسانجو بالاستقالة بنشرهم مذكرة ب17 انتهاكًا للدستور أكدوا أنه ارتكبها. ومن بين الانتهاكات، ذكر النواب خفض موازنة البلاد 44 في المئة قررها الرئيس النيجيري من دون موافقة البرلمان ونشر 2000 جندي في مدينة أودي في ولاية بايلسا جنوب البلاد إثر اغتيال عشرة رجال مكلفين الامن وقعت مجزرة على أثره قتل فيها 300 شخص على يد قوات الامن النيجيرية. وهي المرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع يهدد النواب سلطة الرئيس النيجيري. ففي الثالث عشر من آب أغسطس أمهل مجلس النواب أوباسانجو أسبوعين للاستقالة لتجنب تعريض نفسه لاجراءات إقصائه من السلطة. ورفض الرئيس النيجيري المذكرة معتبرًا أنها غير دستورية، وشدد على الخطر الذي قد تشكله على الديموقراطية.