اتهم رئيس الاستخبارات الألمانية أوغست هانينغ الولاياتالمتحدة أمس, بارتكاب أخطاء فادحة في مكافحة الارهاب الدولي. راجع ص 10 وحدد هانينغ الخطأ المرتكب الأكبر حجماً بموافقة واشنطن خلال الهجوم الذي شنته قواتها بالتعاون مع قوات أفغانية على منطقة تورا بورا الجبلية جنوب جلال آباد في تشرين الثاني نوفمبر 2001. على تنفيذ ميليشيات محلية مهمة أسر زعيم"القاعدة"أسامة بن لادن, ما منحه فرصة رشوة تلك الميليشيات بمبالغ كبيرة من المال من أجل السماح له بالهروب. وعزا هانينغ عدم اعتقال الولاياتالمتحدة لبن لادن لاحقاً, على رغم تحديد أجهزة استخباراتها موقعه مرات عدة على الحدود, إلى التخوف من حصول تحولات سياسية وأمنية في باكستان ينتج عنها إسقاط حكم الرئيس برويز مشرف الموالي للغرب. في غضون ذلك, اعتقلت الشرطة الاسبانية مغربياً يدعى سفيان رفاق للاشتباه بتورطه في ترتيبات شراء المتفجرات التي استخدمت في تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004. وذلك في مركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين والذي ينتظرون قرار ترحيلهم في مدينة الجزيرة الخضراء جنوب البلاد. وأكدت الشرطة صلة المعتقل بالانتحاري جمال أحميدان"الصيني"وثلاثة موقوفين هم: رأفت زهير ورشيد إغليف الملقب ب"الأرنب"ولطفي السباعي.