اتهمت جماعتان لحقوق الانسان الصين امس، بقمع الحرية الدينية للاقلية المسلمة من عرقية الايغور في منطقة شينغيانغ شمال غرب. وانتقدتا"الاجراءات الشديدة القسوة"التي تتخذها بكين للسيطرة على منطقة هذه الاقلية. وقال براد آدمز مدير الفرع الآسيوي لمنظمة"هيومان رايتس ووتش"في بيان مشترك مع منظمة حقوق الانسان في الصين، إن"الحملة الواسعة النطاق ضد الارهاب، وفرت لبكين المبرر الملائم لاتخاذ إجراءات أكثر قسوة في شينغيانغ". وأضاف ان"الصينيين الآخرين يتمتعون بحرية متزايدة في العبادة ولكن الايغور مثل التيبت، يجدون أن دياناتهما تستغل كأداة للسيطرة"عليهم. وأصدرت المنظمتان تقريراً عنوانه:"ضربات مدمرة ...القمع الديني للايغور في شينغيانغ"يوضح كيف تقوم الحكومة الصينية بحملة ساحقة ضد المسلمين باسم مناهضة الانفصال ومحاربة الارهاب. وقالت المنظمتان إن تقريرهما استعان بوثائق رسمية لم يكشف النقاب عنها من قبل، لتوضيح مجموعة القوانين واللوائح والسياسات المعقدة في شينغيانغ والتي تتنكر للحرية الدينية للايغور وكذلك حقهم في الاجتماع والتعبير. ونقل البيان عن المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان في الصين شارون هوم قوله إن بكين"تنظر إلى الايغور على أنهم تهديد عرقي قومي للدولة الصينية". كذلك دانت منظمة العفو الدولية الصين لاستغلالها الحرب ضد الارهاب العالمية لتبرير"قمعها المستمر"لحقوق الايغور.