يدور نقاش داخل الحكومة الألمانية في شأن احتمال فرض حظر على أنشطة أعضاء"حزب الله"اللبناني الذين يعيشون في البلاد، وقدر عددهم بثمانمئة عنصر. وذكرت مجلة"فوكاس"الأسبوعية في عددها الأخير أن وزير الداخلية أوتو شيلي يبحث مسألة ما إذا كان يتعيّن فرض حظر مماثل، في حين حذر آخرون من التأثير السلبي لخطوة مماثلة على الوساطة التي تلعبها ألمانيا بين إسرائيل و"حزب الله". وتحدثت المجلة عن وثائق خاصة بوزارة الداخلية تفيد بأن منسق شؤون الاستخبارات في مكتب المستشار الألماني غيرهارد شرودر إرنست أوهرلاو ورئيس الاستخبارات الفيديرالية أوغست هانينغ، أبلغا شيلي في مطلع آذار مارس الماضي"بالخطر المحتمل الكامن"الذي تشكله خلايا"حزب الله"الموجودة في ألمانيا. وذكر التقرير أن التحذيرات صدرت عن خبراء في المكتب الجنائي الفيديرالي في كارلسروه، ومن هيئة حماية الدستور الفيديرالية. ورفضت وزارة الداخلية الألمانية التعليق على التقرير.