أكدت منظمة حقوقية اسرائيلية ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية"ابتكرت"اساليب تعذيب جديدة ضد المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في اروقة التحقيق تضاف الى اساليب التعذيب الاسرائيلية التقليدية. واشارت المنظمة الاسرائيلية ضد التعذيب في تقرير لها ان رجال المخابرات العامة الاسرائيلية شاباك طوروا منذ اتخاذ المحكمة العليا الاسرائيلية قراراً بوضع قيود على اساليب التعذيب المتبعة ضد المعتقلين الفلسطينيين اساليب جديدة"تضع المحققين في معظم الحالات في الجانب الصحيح من القانون". واوضح التقرير ان المحققين يبلغون المعتقل بأنه يعتبر"قنبلة موقوتة"وانه سيجتاز"تحقيقاً عسكرياً". ويشمل التحقيق"العسكري"اساليب التعذيب الآتية، وفقا لافادات بعض المعتقلين لممثلي المنظمة المذكورة: وضعية ركوع الضفدع - قمبزة ونصف قمبزة - حيث تكون يدا المعتقل وقدماه مكبلة بالاصفاد من الوراء ومربوطة معاً. ويجبر المعتقل على الجلوس على اطراف اصابع قدميه الى حين سقوطه ويجري رفعه ثانيةً من خلال الضرب وتتكرر هذه العملية مدة قد تصل الى نصف ساعة. انحناء"الموزة"الجديد: يوضع المعتقل على مقعد من دون مسند ويداه وقدماه مكبلتان الى الوراء معا بالاصفاد من الوراء ويجلس وراءه محقق يقوم بسحب ظهر المتهم الى الوراء بزاوية 45 درجة وذلك لمدة نصف ساعة ويجلس امامه محقق آخر يشد ساقيه بين قدميه ويضربه على بطنه. واشار التقرير الى ان المحققين يفضلون اطلاق اسم"انحناء جو"على هذا الصنف من التعذيب. - اسلوب التعذيب الثالث"وضعية الحصان": حيث يجبر المعتقل على الوقوف الى جانب حائط وتكون عيناه معصوبتين ويداه وقدماه مكبلتين معاً بالاصفاد من الخلف ويكون الرأس فقط مرتكزاً على الحائط فيما تكون ركبتا المعتقل منحنيتين الى درجة السقوط وعندما يسقط المعتقل تكرر العملية. - التقييد المزدوج الجديد: تكون يدا المعتقل مكبلتين بزوجين من الاصفاد، الاول قرب الرسغ والثاني في منتصف المرفق ويقوم المحققون بشد الاصفاد حتى العظم وعندما تنتفخ الاصابع، يضغط عليها المحققون بقوة. ومورست هذه الاساليب ضد المعتقل عماد القواسمي 31 عاماً الذي افاد بأنها ارتكبت ضده على مدى اسبوع وتوقفت بعد انتزاع اعترافات منه ولكن المحققين واصلوا تهديده باستخدامها ضده مرة اخرى. واشار التقرير الى ان المعتقلين الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاسلوب"الشبح النصفي"من دون ان توضع اكياس فوق رؤوسهم، كذلك الحرمان من النوم والتعرض لدرجات حرارة باردة جداً وعالية جداً، اضافة الى الضرب والشتم المتواصلين.