قطع مقاتلون مجهولون رؤوس ثلاث تلميذات وألحقوا إصابة بالغة برابعة في مدرسة ثانوية في مدينة بوسو في إقليم سولاوسي شمال شرقي جاكرتا. وأكد الضابط ريكي نالدو أن الطالبات تعرضن للاعتداء بينما كنّ يعبرن حقلاً للكاكاو في بوسا كوتا في طريقهن إلى ثانوية مسيحية ينتسبن إليها. وعثر على رؤوسهن على بعد كيلومترات من أجسادهن. وأمر الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو الشرطة بملاحقة القتلة وببسط الأمن في الإقليم. وقال:"في شهر رمضان المبارك، صدمنا من جديد بجريمة سادية في بوسو كلّفت حياة ثلاث تلميذات"، وأضاف:"أدين هذا القتل البربري مهما كان مرتكبوه ومهما كانت دوافعهم". ويشهد الإقليم توتراً بين الإسلاميين والمسيحيين، وكان عرف حرباً دامية عامي 2001 و2002، ذهب ضحيتها نحو ألف شخص. ويتهم الزعماء المسيحيون السلطات في جاكرتا بعدم بذل الجهد الكافي لمنع هجمات المتطرفين. حوافز وفي بنغلادش التي واجهت موجة تفجيرات خلال الشهرين الماضيين، رصدت السلطات 152 ألف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال اثنين من الإسلاميين المتشددين الهاربين. وأعلن وزير الداخلية البنغالي لطف الزمان بابار أن"أي شخص يقدّم معلومات محدّدة تسهم في اعتقال عبدالرحمن زعيم جماعة المجاهدين، وبانغلا بهائي زعيم"جاكراتا مسلم جاناتا بنغلادش"جي أم جي بي، سيحصل على خمسة ملايين تكا 76 ألف دولار لكل منهما". وحظرت السلطات في بنغلادش الجماعتين التين يتزعمانهما في شباط فبراير لممارستهما أنشطة إرهابية. وتحمّل الشرطة جماعة المجاهدين مسؤولية نحو خمسمئة تفجير صغير حصلت في 17 آب أغسطس الماضي، وأدت إلى قتل شخصين وإصابة مئة. كما تتهمها بشنّ هجمات بالقنابل على مباني ثلاث محاكم خارج داكا في 3 الجاري، أدت إلى مقتل اثنين وإصابة 15 شخصاً. وتشتبه الشرطة بأن جماعة"جاكراتا مسلم جاناتا بنغلادش"وجماعة ثالثة محظورة هي حركة الجهاد التي اعتقل زعيمها مفتي عبد الحنان في وقت سابق هذا الشهر، ضالعتان بدورهما في التفجيرات.