اعتقلت قوات الأمن الإندونيسية زعيم جماعة أنصار التوحيد الإسلامية أبو بكر باعشير للاشتباه في صلته بجماعة توصف بأنها (إرهابية). وقال مصدر أمني إن وحدة من شرطة مكافحة الإرهاب اعتقلت باعشير صباح أمس في إقليم جاوا غرب البلاد للاشتباه في أن له علاقات مع (إرهابيين). ، وأضاف أنه سينقل إلى مقر الشرطة في العاصمة جاكرتا. ونقلت وكالة رويترز عن أنسياد مباي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحكومة، قوله إن لدى الشرطة أدلة قوية على أن باعشير له علاقة بمخيمات يتدرب فيها من وصفهم بأنهم (مسلحون متطرفون) في إقليم آتشه غرب البلاد، وكانوا يخططون لاغتيال رئيس البلاد سوسيلو بامبنغ يوديونو. وكان يوديونو قد أعلن السبت أن قوات الأمن أحبطت (مؤامرة إرهابية) كانت تستهدفه. ومن جهته أكد مصدر في إندونيسيا أن اعتقال باعشير كان متوقعا نظرا لأن الشرطة تصف باستمرار جماعة التوحيد التي يترأسها بأنها غطاء للإرهابيين. كما أن باعشير نفسه توقع أن يتم اعتقاله في أي وقت، وذلك بعد توقيف بعض أنصاره وتلاميذه خلال الفترة الماضية. وسبق أن اعتقل باعشير (71 عاما) لمدة 26 شهرا بتهمة التآمر بعد تفجيرات 2002 التي ضربت جزيرة بالي الإندونيسية وقتلت أكثر من مائتي شخص، وتم الإفراج عنه عام 2006. وقال عبدالرحيم نجل أبو بكر باعشير في تصريح لوكالة أسوشيتد برس إن أباه بريء، وطالب الشرطة بإحسان معاملته، مؤكدا أنه كان فقط في مهمة دعوية. ويأتي اعتقال باعشير بعدما أعلنت الشرطة السبت أنها اعتقلت في عمليات متفرقة بإقليم جاوا خمسة إسلاميين بتهم تتعلق بالإرهاب، وحجزت مواد وأدوات لصناعة المتفجرات.