دعت الولاياتالمتحدة ثلاثة من خبراء الأممالمتحدة في حقوق الإنسان، لزيارة معتقل غوانتانامو في القاعدة الأميركية في كوبا"للتأكد من معاملة المعتقلين بطريقة إنسانية". وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن"وزارة الدفاع البنتاغون وجّهت دعوة إلى مقررين في الأممالمتحدة لزيارة مركز الاعتقال في القاعدة البحرية، بهدف التوصل إلى تفهم لعمليات الاعتقال، وبرهاناً على أن المعتقلين يلقون معاملة إنسانية". وسيضم فريق الأممالمتحدة النمسوي مانفريد نواك المقرّر الخاص في التعذيب والمعاملة الوحشية وغير الإنسانية، والباكستانية أسماء جاهنجير لحرية الديانة والمعتقد، والجزائرية ليلى زيروجوي المتخصصة بمراقبة الاعتقالات التعسفية.وأكد بيان الخارجية أن"الزيارة ستشمل عرض تقارير من كبار القادة العسكريين والمسؤولين الطبيين، واستجواب طواقم تعمل في المعتقل، وزيارات لزنزانات ومراقبة عمليات". لكن الناطق باسم البنتاغون لقضايا المعتقلين المقدم مارك باليستروس قال إنه لن يسمح للخبراء بالتحدث إلى المعتقلين"لأن هذا دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر". وقال الناطق باسم الأممالمتحدة آري جايتانس إن المنظمة لم تتلق رداً فورياً من مكاتبها في جنيف عما إذا كان الخبراء الثلاثة سيقبلون الدعوة. وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان الولاياتالمتحدة لاحتجازها لأجل غير مسمى نحو 505 معتقلين يشتبه بانتمائهم الى تنظيمات ارهابية.