أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها وجهت إلى العضو في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا آن - ماري ليزين، رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي الاشتراكية، دعوة لزيارة سجن غوانتانامو. وكانت ليزين قدمت في تموز يوليو الماضي تقريراً إلى برلمانيي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يحض الولاياتالمتحدة على تحديد جدول زمني لإغلاق المعتقل. وأوضح البنتاغون انه سيسمح لليزين"بتفقد سجن غوانتانامو وطرح أسئلة على القيادة والموظفين والمسؤولين الأميركيين الذين سيرافقونها"، مشيراً إلى أنها دعوة"استثنائية"في إطار سعي البنتاغون إلى"الشفافية". لكنه أشار الى انه لن يسمح لها بالتحدث مع اي من السجناء البالغ عددهم نحو 500، لأن الولاياتالمتحدة ترى أن ذلك من صلاحيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر. في غضون ذلك، جدّد مقرر الأممالمتحدة الخاص بشؤون التعذيب مانفرد نواك رغبته في تفقد قاعدة غوانتانامو، عقب تأكيد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بأن واشنطن لا تسمح بأي شكل من أشكال التعذيب. وأوضح الخبير القانوني النمسوي في فيينا:"نعول على تعاون الولاياتالمتحدة التام ونأمل في أن نتمكن قريباً من زيارة غوانتانامو وكل المعتقلات الخاضعة لإدارة أميركية في العالم". وكان خبراء الأممالمتحدة تخلوا عن زيارة قاعدة غوانتانامو التي كان يفترض أن تتم في السادس من الجاري بسبب عدم تمكنهم من التحدث بحرية مع المعتقلين.