انضمت روسيا والمانيا الى المجموعة الدولية التي تطالب سورية بسحب قواتها من لبنان. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لهيئة الاذاعة البريطانية:"سورية يجب أن تنسحب من لبنان لكن يتعين علينا جميعاً أن نضمن ألا يضر هذا الانسحاب بالتوازن الهش للغاية الذي لا يزال قائماً في لبنان وهو بلد صعب للغاية من الناحية العرقية", مؤكداً:"ينبغي تنفيذ القرار 1559 مثله مثل أي قرار آخر لمجلس الأمن". ودعا المستشار الالماني غيرهارد شرودر الذي يزور اليمن حالياً سورية الى سحب قواتها من لبنان على الفور. ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عنه قوله في اجتماع مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء أول من امس:"يجب ان تتاح الفرصة للبنان ليحظى بسيادته وتطوره ولن يتحقق ذلك إلا في ظل الالتزام بما تنص عليه قرارات مجلس الأمن التي تنص على الانسحاب الفوري لسورية من لبنان". الى ذلك، تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رسالة دعم من رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق بيار موروا عبر فيها عن تأثره البالغ واستنكاره لما جرى وأكد له صداقته المتينة. وأصدر رئيس الأحزاب الاشتراكية الأوروبية بول نيروب راسموسن بياناً حول الوضع في لبنان يدعم فيه مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. وقال:"ان التظاهرات السلمية في وسط بيروت أظهرت المطالبة الواضحة من أجل لبنان ديموقراطي ومستقل". ونبّه الى ان"الانتخابات المقبلة في لبنان يجب أن تكون حرة عادلة وديموقراطية، ويجب إعطاء ضمانات للشعب اللبناني بأن حقه الديموقراطي في الاختيار مصان ومحترم". وأضاف:"ان الأحزاب الاشتراكية الأوروبية تدعم النضال الذي يقوده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وحلفاؤه في المعارضة الذين أجمعوا على برنامج مشترك من أجل الحفاظ على الحريات العامة والنظام الديموقراطي".