زارت الأميركية الأولى لورا بوش كابول وكانت فتيات أفغانيات في استقبالها في العاصمة الأفغانية التي وصلتها على متن مروحية نقلتها من القاعدة الجوية لقوات التحالف في بغرام. وتستفيد أولئك الفتيات من مشروع إنشاء مدرسة داخلية افتتحت قبل نحو عامين. وقالت لورا بوش التي أملت قبل توجهها إلى أفغانستان في أن تترك رسالة مفادها أن الأميركيين يريدون للمرأة الأفغانية النجاح:"يصعب تصور حرمان الفتيات من التعليم وعدم السماح لهن بالذهاب إلى المدارس، وهو ما كان قائماً في عهد طالبان. وأحلم في أن تصبح أفغانستان بلداً ذات مستوى تعليمي مرتفع، خصوصاً لدى الفتيات اللواتي أتمنى أن يذهبن إلى جامعة كابول في المستقبل أو أي جامعة أخرى". وستعلن الأميركية الأولى خلال زيارتها عن منحتين أميركيتين للتعليم. الأولى بقيمة 17.7 مليون دولار تخصص لتشييد الجامعة الأميركية في البلاد، والثانية بقيمة 3.5 مليون دولار لإنشاء المدرسة الدولية التي تعتمد نظام التعليم الأميركي في كل مراحل التدريس. وتلتقي لورا بوش مع الرئيس حميد كارزاي ومدرسات متدربات وأفغانيات يدرن مشاريعهن الخاصة كما تزور القوات الأميركية. تفجير في جلال آباد على صعيد آخر، فجر انتحاري ينتمي إلى حركة"طالبان"نفسه داخل سيارة أجرة حملت لوحة تسجيل في ولاية هيرات وتوقفت في جادة باشتونستان في ولاية جلال آباد شرق أفغانستان. ورجحت مصادر أمنية إمكان استهداف الانفجار منزل الحاكم الإقليمي والذي تواجد على مسافة 300 متر فقط من موقع الحادث حيث تضرر عدد من السيارات. ولم يستبعد حصول الانفجار لدى نقل القنبلة. ولاحقاً، أوضحت تقارير أن موقع الانفجار شكل طريقاً رئيسة استخدمتها مواكب مسؤولين نافذين للتوجه إلى مقر الحاكم من أجل عقد اجتماع على مستوى عالٍ. من جهتها، زعمت"طالبان"مقتل ثمانية من عناصر الشرطة على الأقل في الهجوم الذي نتج بحسب الناطق باسمها عبداللطيف حكيمي عن تفجير السيارة بجهاز للتحكم عن بعد، لكن أي تأكيد رسمي لم يرد في هذا الشأن. ونفى حكيمي مقتل أحد عناصر"طالبان"في الاعتداء واعتذر عن جرح أحد المارة في الهجوم، في حين اعترف بمصرع مقاتلين من الحركة في هجوم استهدف دورية للقوات الحكومية في ولاية هيرات الغربية. وفي حادث مفصول قتل خمسة من رجال الشرطة على الأقل في هجوم شنه مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى"طالبان"في ولاية فرح غرب البلاد. واعتقلت الشرطة خمسة يشتبه في تنفيذهم الهجوم، من بينهم عضو بارز في الحركة عرفته باسم محمد حسين.