سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعدما أكدت رايس ان الادارة الاميركية تدعم ضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الى اسرائيل كحل نهائي . "ابو مازن": الاستيطان غير شرعي ولا تراجع عن رفضه
أكد الرئيس محمود عباس ابو مازن ان"الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي بداية ونهاية، ولا تراجع عن هذا الموقف"، وقال للصحافيين:"موقفنا من الاستيطان من البداية معروف، نحن نعتبر ان الاستيطان غير شرعي بداية ونهاية، وقلنا هذا الكلام اكثر من مرة لجميع زعماء العالم، وبالتالي لا تراجع عن هذا الموقف". وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أكدت في مقابلة بثتها الاذاعة الاسرائيلية أمس ان الموقف الاميركي من ضم التكتلات الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية الى اسرائيل في اي حل نهائي"هو انه ينبغي الأخذ بالاعتبار في مفاوضات الحل النهائي التجمعات السكانية الكبرى القائمة". في الوقت نفسه، أكدت رايس التزام واشنطن تجاه خطة"خريطة الطريق"الدولية للسلام التي تنص على"تجميد النشاطات الاستيطانية". من جانبه، قال عباس:"قلنا ان الاستيطان يجب ان يدرس في قضايا المرحلة النهائية، واي حديث غير وقف الاستيطان هو حديث غير مقبول بمعنى ضم وغير ضم كتل استيطانية الى اسرائيل، هذا غير مقبول لانه يؤثر على قضايا المرحلة النهائية". وأوضح:"وافقنا على التهدئة في العمليات العسكرية، وسرنا في التهدئة، ونطالب الطرف الاسرائيلي بأن يعلن التهدئة، وبالتالي ان تبدأ الامور تسير في مسارها الطبيعي في ما يتعلق بالحواجز والعمال والحركة، اما في ما يتعلق بالاعتداءات، فيجب ان تتوقف جميعاً". ورداً على رايس، قال احد مستشاري الرئيس الفلسطيني نبيل ابو ردينة:"نحن لا نعترف الا بخريطة الطريق، واي اجراء استيطاني هو غير شرعي وغير مقبول ولن يفرض على الشعب الفلسطيني". وأضاف:"لا يمكن القبول بأي حلول قبل الوصول الى طاولة المفاوضات النهائية، واي نتائج قبل الوصول الى طاولة المفاوضات لن تكون مقبولة من الشعب الفلسطيني". وابدت رايس مجدداً قلقها من الخطط الاسرائيلية لتوسيع مستوطنة"معاليه ادوميم"قرب القدس، وقالت:"في الوقت الذي لن نستبق فيه نتائج مفاوضات الوضع النهائي ... فإنه يتعين أن نضع في الاعتبار التغيرات على الارض والمراكز السكنية الاسرائيلية الكبيرة القائمة عند اجراء أي مفاوضات في شأن الوضع النهائي". وقالت:"يؤسفني أن يحاول أناس اشاعة تشوش في مجال ليس به أي تشوش ... أدرك أن هناك قضايا سياسية رئيسية في اسرائيل في هذه المسألة، لكن ما من أحد يمكنه أن يقول انه لا يوجد اتفاق بين حكومتينا. هذا قول خاطىء. هناك اتفاق ... تم التوصل اليه في 14 نيسان ابريل من العام الماضي، وأرجو أن أكون تمكنت من توضيح هذا".