رفضت حركة"الجهاد الاسلامي في فلسطين"امس المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في تموز يوليو المقبل مع"بقاء اتفاق اوسلو والاحتلال الاسرائيلي". وقال احد قياديي الحركة خالد البطش ان"اسباب مقاطعة الحركة للانتخابات التشريعية السابقة عام 1996 ما زالت قائمة، وهي اعتماد اتفاق اوسلو كمرجعية لهذه الانتخابات وبقاء الاحتلال الاسرائيلي". واضاف البطش انه"مع زوال هذه الاسباب فقط يمكن الحديث عن مشاركة في الانتخابات التشريعية"، مؤكدا ان"اولوية الحركة في الوقت الحالي هي انهاء الاحتلال". وردا على سؤال عن تأثير ما اعلنته الفصائل الفلسطينية في القاهرة عن تعديل قانون الانتخابات، قال:"سندرس هذا التعديل وما اذا كان يلغي مرجعية اوسلو للانتخابات... لكن حتى الان نرى ان اوسلو لم تنته على ارض الواقع ومازالت بنودها هي التي تسير الامور". وكانت الفصائل الفلسطينية اكدت في ختام جولة حوار في القاهرة الخميس"ضرورة استكمال الاصلاحات الشاملة في كل المجالات ودعم العملية الديموقراطية... وعقد الانتخابات المحلية والتشريعية في توقيتاتها المحددة وفقا لقانون انتخابي يتم التوافق عليه". واوصى المجتمعون المجلس التشريعي"باتخاذ الاجراءات لتعديل قانون الانتخابات التشريعية باعتماد المناصفة في النظام المختلط... وبتعديل قانون الانتخابات للمجالس المحلية باعتماد التمثيل النسبي".