أعلنت حكومة ولاية بافاريا الألمانية أمس، ترحيلها الى الأردن أحد الاسلاميين المشبوهين، مشيرة إلى أن التحضيرات جارية لترجيل عشرة آخرين. وكشف وزير الداخلية في الولاية غونتر بكشتاين أنه جرى السبت الماضي، وبعد اعتقال دام بضعة أشهر، ترحيل رجل يزعم أنه عراقي واسمه"طاهر م"، فيما اسمه الحقيقي"عصام على أحمد أ". والمبعد هو الثامن الذي يجري ترحيله منذ تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وذكرت وزارة الداخلية البافارية في بيان لها أمس، ان الرجل المبعد"اسلامي متطرف تواجد في المانيا سنوات عدة منتحلاً هوية مزورة". وأضافت ان سلطات الولاية الأمنية قبضت عليه بعد الاشتباه بأنه عضو في تنظيم ارهابي وأخضعته للتحقيق"حيث تبين انه كان يتسلم مسؤوليات عدة في حركة التوحيد الإسلامي الارهابية ويعرف شخصياً عدد عدداً من قيادات"القاعدة"التي يتزعمها أسامة بن لادن". وزادت انها قررت ابعاده الى الأردن قبل انهاء التحقيقات التي بدأت معه. وتابعت الوزارة في بيانها المقتضب ان الحضيرات جارية حالياً لابعاد عشرة اسلاميين آخرين الى خارج البلاد يشتبه بتطرفهم دون ان تذكر المزيد من المعلومات عنهم او تحدد الجهة التي سيرحّلون اليها.