أعلن قائد سرب المقاتلات الاسرائيلية القاذفة "أف - 16 - أي" ان الجيش الاسرائيلي يتدرب على القيام بمهمات هجومية بعيدة المدى. وقال الكولونيل دي قائد هذا السرب للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، مساء الاثنين، وهو يقف قرب احدى القاذفات التي يطلق عليها اسم"سوفا"اي"العاصفة"بالعبرية"لقد ادركت اسرائيل ومعها سلاح الجو منذ فترة طويلة ان دائرة التهديدات للدولة تتسع لذلك عملنا على توسيع مدى تحركنا.. أي اننا نتدرب على مهمات متوسطة وبعيدة المدى". وبث التلفزيون بعد ذلك صوراً للمفاعل النووي الايراني في بوشهر مشيرا الى ان تصريحات المسؤول العسكري تلميح واضح الى ايران. وكانت اسرائيل تسلمت في 19 شباط فبراير 2004 أول نموذجين من الطائرة المقاتلة القاذفة"أف - 16 - أي"التي ستشكل العمود الفقري للجيل الجديد من الطائرات العسكرية الاسرائيلية. وطلبت 102 من هذه الطائرات التي يبلغ مداها 1500 كلم الامر الذي يجعلها قادرة على ضرب اهداف بعيدة كالمواقع النووية الايرانية من دون الحاجة الى التزود بالوقود في الجو. وفي كانون الثاني يناير الماضي حذر رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال اهارون زئيفي من ان ايران التي تملك صواريخ يبلغ مداها 1500 كلم قادرة على بلوغ اسرائيل ستكون قادرة على انتاج قنبلة ذرية بحلول العام 2008. وقال زئيفي:"اذا لم نقم باي تحرك فان ايران يمكن ان تنتج اليورانيوم المخصب خلال ستة اشهر الامر الذي يعني انها قادرة على انتاج اول قنبلة نووية في العام 2008". وكانت اسرائيل قصفت في 1981 المفاعل النووي العراقي"تموز"قرب بغداد حتى تقطع الطريق على ما كانت تعتقد انه توجه عراقي لانتاج سلاح نووي.