أعلنت السفارة الأميركية في الهند أمس، أن الولاياتالمتحدة ألغت تأشيرة دخول رئيس وزراء ولاية غوجارات الهندوسي المتطرف نرايندرا مودي، بعد اتهامه بتجاهل جرائم قتل مسلمين على نطاق واسع في ولايته عام 2002. وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن نحو 2500 شخص معظمهم من المسلمين، مزقوا إرباً أو أحرقوا أو ضربوا حتى الموت بعد مقتل نحو 95 هندوسياً في حريق في قطار أنحى البعض باللوم فيه على حشد من المسلمين. وأوضح تحقيق حكومي أخيراً أن الحريق كان حادثاً. وهاجمت المحكمة العليا حكومة غوجارات التي يسيطر عليها حزب المعارضة الهندي الرئيسي"بهاراتيا جاناتا"ويترأسها مودي، لتجاهلها المجازر بحق المسلمين. وقالت ناطقة باسم السفارة الأميركية في نيودلهي إن التأشيرة ألغيت بموجب بند يحظر منحها ل"أي مسؤول أجنبي نفذ في شكل مباشر أو وَقَفَ وراء انتهاكات خطرة للحرية الدينية". وكان مودي الذي يتمتع بشعبية في صفوف المتطرفين الهندوس يخطط للقاء أعضاء الجالية الهندوسية الضخمة في الولاياتالمتحدة. وجاء القرار الأميركي بعدما نظمت جماعات إسلامية وليبرالية حملة في الولاياتالمتحدة ضد هذه الزيارة المزمعة وطلبت من الخارجية الأميركية إلغاء تأشيرة دخول مودي.