أفادت صحيفتا «تايمز أوف أنديا» و«هندوستان تايمز» الهنديتان أمس، بأن رئيس الوزراء الجديد ناريندرا مودي سيزور واشنطن في أيلول (سبتمبر) المقبل للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، ما يشير إلى بداية جديدة في العلاقات مع رئيس الوزراء الذي رفضت الولاياتالمتحدة عام 2005 منحه تأشيرة لدخول أراضيها، بسبب صراع طائفي نشب في ولاية غوجارات (غرب) التي تولى رئاسة حكومتها عام 2002، والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص غالبيتهم مسلمون. وأشارت الصحيفتان إلى أن مودي الذي فاز بفارق كبير في الانتخابات العامة الشهر الماضي، قبل دعوة أوباما لإجراء محادثات في واشنطن، علماًَ أن الدولتين تحرصان على تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية. وتسعى إدارة أوباما إلى رفع حجم تجارتها السنوية مع الهند خمسة أضعاف، وصولاً إلى 500 بليون دولار. وكان السفير الأميركي لدى الهند اجتمع مع مودي في وقت سابق من السنة الحالية، حين رجحت استطلاعات الرأي فوز حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي ينتمي إليه في الانتخابات.