انتقد المحامي بديع عزت عارف المكلف الدفاع عن نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز المعتقل لدى القوات الأميركية تصريحات كبير مفتشي الاسلحة الدوليين رولف ايكيوس، والذي كلف التفتيش عن اسلحة الدمار العراقية بين 1991 و1997. وقال عارف ل"الحياة":"لو كانت تصريحات ايكيوس صادقة فلم سكت عنها حتى اليوم؟، ولم لم يعلن في حينه الرشوة التي حاولت الحكومة العراقية دفعها إليه؟"، مؤكداً ان توقيتها اليوم لا يخدم موكله ويؤخر اطلاقه. وأوضح ان اللجنة التي أرسلتها الأممالمتحدة قبل اسابيع للتحقيق في الفضائح المالية التي رافقت برنامج"النفط للغذاء"سألت طارق عزيز عن طبيعة علاقته بايكيوس وصحة الرشوة التي أعلن عنها الأخير. وقال ان اللجنة اقتنعت بإجابة موكله على ما يبدو"لأنه أبلغها بامتلاكه وثائق وأدلة تثبت عدم صحة المعلومات الواردة في تصريحات ايكيوس". وأكد ان"طارق عزيز لم يتورط في اختلاسات ولم يكن يمتلك السلطة لصرف أي مبلغ". مشيراً إلى انه"أبلغ اللجنة بشرعية تعاون الحكومة العراقية مع أي هيئة أو لجنة أو شخصية تحت اشراف الأممالمتحدة. على صعيد آخر، قال عارف انه سيتولى الدفاع عن أقارب وعائلات مسؤولين عراقيين في النظام السابق، في موضوع حجز ممتلكاتهم وأموالهم. وقال ان من بين الموكلين أقارب لعدنان خير الله وأحمد حسن البكر وعبدالسلام عارف وأفراد في عشيرة صدام، وانه في انتظار التشكيلة الحكومية ليتمكن من تحريك الدعاوى رسمياً.