قال بديع عزت محامي طارق عزيز ل"الحياة"ان ثلاثة من لجنة التحقيق المستقلة المنبثقة عن الأممالمتحدة اجتمعوا قبل اسبوع مع نائب الرئيس العراقي السابق طارق عزيز وحققوا معه في الرشاوى التي يعتقد ان النظام السابق قدمها الى مسؤولين عالميين. واضاف ان التحقيق الذي استمر اكثر من ثماني ساعات تمحور حول فضائح"النفط للغذاء"، وان المحققين"سألوا طارق عزيز عن رئيس جمهورية أوروبية حالي وعن رئيس جمهورية آسيوية لا يمكنني أن أقول اسمهما بالإ ضافة الى التطرق الى السويدي رولف اكيوس"رئيس لجنة مراقبة الأسلحة العراقية المحظورة. مصدر قانوني اكد ل"الحياة"ان الرئيسة الآسيوية التي ورد اسمها في التحقيقات هي ميغاواتي سوكارنو بوتري وقال ان"المحققين يريدون معرفة كمية المبالغ التي تلقتها ميغاواتي من نظام صدام حسين قبل ان تصبح رئيسة للجمهورية. ويعتقد المحققون ان الرشاوى كانت تدفع من برنامج النفط للغذاء الذي أقرته الأممالمتحدة خلال الحصار". وزاد المحامي ان المحققين سألوا طارق عزيز"إذا كان قدم شخصياً مبلغ مليوني دولار الى رئيس المفتشين الدوليين السابق رولف اكيوس"فرفض الإجابة عن هذه الأسئلة وقال ان"اكيوس ليس موجوداً بيننا ومن غير اللائق ان أجاوب عن أسئلة تخصه وهو غير حاضر الآن". ونفى اكيوس في صحيفة"الاكسبرسن"السويدية مزاعم تلقيه رشاوي من نظام صدام حسين، وقال:"لم يعرض علي رشاوى".