من لبنان الى دبي الى مسقط الى مصر طارت المطربة ديانا حداد خلال الشهر الماضي اما لتصوير أغانٍ من ألبومها الأخير, واما لإحياء حفلات فنية في مناسبات عدة, واما للاستماع الى الحان جديدة... وتقول ديانا انها"اشتاقت الى مصر"وستلتقي هناك عدداً من الملحنين والشعراء الذين تعاونت معهم في السابق او الذين اشتهرت اسماؤهم خلال السنتين الأخيرتين ولم يحصل أي تعاون بينها وبينهم بعد, وترى ان اداءها أغاني باللهجة المصرية أضاف اليها كثيراً على الصعيد الفني, وتريد ان تكمل التجربة بأغان اخرى تناسب امكاناتها الصوتية, مع ان كثيراً من النقد وجه الى ديانا منذ راحت تنشد الأغاني ذات اللهجة المصرية, ويقول انها أقدر على اللهجة الخليجية من اللهجة المصرية. وتسعى ديانا حداد الى"تجدد في الكلام واللحن"بحسب قولها, باستمرار, وتعمل على تكرار تجربة الأغاني المنوعة, وتصرّ على ان ذلك"من تخطيط لا من تصرّف ارتجالي أو عشوائي كما يعتقد البعض", وتذكّر بأنها لم تبدأ الغناء باللهجة الخليجية"الا بعدما تمكنت من اتقانها تماماً, وكذلك فعلت باللهجة المصرية التي لها موسيقاها اللفظية الجميلة"... أربع أغان من الكاسيت الأخير صورتها ديانا على فيديو كليب كما أعلنت, وعند عودتها الى لبنان ستكمل لقاءاتها مع الشعراء والملحنين اللبنانيين من أجل اختيار أغان جديدة لها تضمها الى الكاسيت المقبل الذي يفترض ان يكون جاهزاً في بداية الصيف.