أعلنت شركة "سوناطراك" النفطية الجزائرية أنها وقعت خطاب نوايا مع شركة "إديسون" الإيطالية لإنشاء خط "غالسي" للغاز بقدرة 10 بلايين متر مكعباً في السنة يشمل مد أنبوبين، بطول 900 كلم وقطر 24 بوصة، يصلان الجزائر بشمال إيطاليا وألمانيا وفرنسا عبر جزيرة سردينيا، بكلفةٍ إجمالية تصل الى بليوني يورو 2.6 بليون دولار. ويتوقع ان يبدأ "غالسي" توفير الغاز في أواخر 2008 أو بداية 2009. ويساهم في مشروع "غالسي"، الذي أطلق في 2003 وتولت "سوناطراك" إجراء دراسات جدوى له، كلٌ من "سوناطراك" بحصة 36 في المئة وشركة "إديسون للغاز" بنسبة 18 في المئة وشركة "أينيل باور" الإيطالية بنسبة 13.5 في المئة و"ونترشال" الألمانية بحصة 13.5 في المئة، وتتوزع الحصص الباقية على "هيرا" تسعة في المئة نيات و"سفيرز" خمسة في المئة و"بروجيميزا" وخمسة في المئة. ووقعت "سوناطراك" عقد نيات مع شركة "إديسون" لمدها بنحو أربعة بلايين متر مكعب من الغاز سنوياً عبر خط "غالسي"، كذلك وقعت مع الحكومة المحلية في سردينيا اتفاقاً مبدئياً لمدها ببليوني متر مكعب سنوياً. وتشير إحصاءات شركة "سنام ريتي غاز" الى ان الطلب الإيطالي على الغاز زاد 3.8 في المئة إلى 80.3 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً في 2004 في حين تشير إحصاءات "سوناطراك" الى ان صادرات الغاز الطبيعي المسال الجزائري خفضت 15 في المئة إلى 40.7 مليون متر مكعب في 2004، نتيجة الانفجار الذي حصل في مصنع سيكيكيرا. والجدير ذكره ان لدى الجزائر خط غاز إلى إيطاليا بطاقة 27 بليون متر مكعب وآخر إلى إسبانيا بطاقة 10 بلايين متر مكعب. تحديث المصافي ومن جهة أخرى، أعلنت شركة "تيكنيب" الفرنسية للخدمات النفطية توقيعها عقد استشارة هندسية بنحو 14 مليون يورو 18.55 مليون دولار مع الشركة الوطنية الجزائرية لتكرير النفط نافتيك، ستعمل بموجبه على تحديث وتوسيع مصافي "نافتيك" في أرزو والعاصمة الجزائر بهدف تحسين مواصفات النفط المنتج لتتناسب مع المعايير الأوروبية التي سيتم اعتمادها بدءاً من 2009. ومن المقرر الانتهاء من المشروع في نهاية 2009.