اتفق المحللون على أن الكثير من الأندية المحلية لم تكن مقنعة في مستواها الفني والنتائجي، ذلك خلال مباريات الدور الأول من منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، التي شهدت افتقاد الكثير من الأندية لعامل التوازن الفني، الذي يضمن لها الحضور بقوة في سلم الترتيب، وأصبحت هذه الأندية تقدم مباريات تارة في القمة وتارة في القاع، ما أثر بشكل سلبي على وضعيتها التنافسية مع بقية الأندية المنافسة، وإن كانت فرق الهلال والشباب والاتحاد قد أظهرت مقدرتها الفنية على البقاء في القمة دائماً ووصل فيها الحال إلى أن تدخل في صراع ثلاثي مضمون على الحصول على المركز الأول الذي يضمن لأحدهم حجز مكان في المباراة النهائية، إضافة لإحدى المشاركات الخارجية. أخيراً الهلال تصدر في ظل ملاحقته القوية لفريق الشباب تمكن الهلال 26 من خطف هذا المركز من فريق الشباب في آخر جولات القسم الأول، إثر فوزه الكبير على أبها وتعادل الشباب المفاجئ مع الحزم، ويعتبر الفريق"الأزرق"الأكثر فوزاً 8 في فرق الدوري وتشهد خطوطه أفضلية من الناحية الدفاعية والهجومية، إثر حالة الانسجام والخبرة التي يتمتع بها لاعبوه حتى طاولت البدلاء، وعلى رغم رحيل مدربه باكيتا إلا أن خليفته ألكسندر يجد التشجيع والثقة من مسيري ولاعبي الفريق لمواصلة ما قدمه مواطنه باكيتا. "الليث"يواصل تميزه على رغم تنازله عن صدارة المرحلة الأولى في نهاية القسم الأول بالتعادل المفاجئ أمام الحزم وبالتالي التمركز في مركز الوصيف 25 إلا أن الجميع اتفق على أن متعة الأداء عنوانها دائماً فريق الشباب، ويأتي تميز"الليث"كذلك بسجله الخالي من الخسارة وتربعه على قمة التهديف 32، وهذا ما يكفل للفريق مواصلة الانتصارات وانتظار إي تعثر لفريق الهلال حتى يمكنه العودة إلى مركز الصدارة من جديد. "القلعة"هزها الاستقرار لم يكن حال الأهلي سارة ومطمئنة لمحبيه وهو يقف خلف المتصدرين الهلال والشباب بعدد نقطي 18، إذ لا تضمن له الاستمرار في المنافسة ليس على المركز الأول بل على المربع الذهبي، بخاصة بعد عودة فريق الاتحاد المتوقعة، وربما انتعاشة جديدة ستطاول فريق النصر أو تقدم نقطي للقادسية والوحدة قد يزيدان من أوجاع الأهلاويين كثيراً، وتضرر الفريق كثيراً من حالة عدم الاستقرار على مستوى الأجهزة الفنية أو لاعبيه المحترفين، التي ألقت بسلبيتها على الأداء الجماعي للفريق وأفقدته الكثير من النقاط التي كان قريباً منها. تأرجح القادسية على رغم نقاطه الپ16 من أصل 12 مباراة التي وضعته في المركز الرابع إلا أن حالة الفريق الفنية والعناصرية خلال مباريات الدور الأول ربما تقتصر على بقائه في المناطق الدافئة في سلم الترتيب مع نهاية الدوري، لافتقار الفريق للأدوات المهمة عند اشتداد المنافسة على المربع الذهبي وبالعودة إلى إحصاء الفريق دفاعاً وهجوماً يرى التأرجح والاهتزاز على الفريق. "الفرسان"خطوة للأمام قد يكون فريق الوحدة أفضل حالاً من المواسم الماضية وهو يخطو خطوة للأمام بفضل اكتساب الكثير من لاعبيه للخبرة الميدانية وتمتعه باستقرار فني بوجود مدربه التونسي لطفي البنزرتي للموسم الثاني، وقد تكون هذه الخطوة دافعاً كبيراً للفريق لتحسين مركزه مع مباريات القسم الثاني ويحسب لپ"الفرسان"بروز هداف جديد للدوري متمثل في الدولي عيسى المحياني 11 هدفاً. "صائد الكبار"والتميز قد تكون مباريات فريق الطائي 9 تحمل تميزه بأنها تحمل الرقم 3 فوزاً وتعادلاً وخسارة، ولم يشهد هذا الموسم أي تغيير في مسيرة الفريق الذي أصبح يبحث عن شرف البقاء في الدوري والهروب عن التقوقع في مؤخرة الترتيب. وينتظر أن يقدم فريق الطائي مفاجئة في الدور الثاني ويكون حجر عثرة في طريق الفرق الكبيرة.