أعلن المدير التنفيذي الأول في شركة الجزائر تيليكوم إبراهيم أوارتس، أن الحكومة الجزائرية ستطلق قبل نهاية العام الحالي استدراجاً دولياً للعروض لتخصيص جزء من الشركة التي تدير شبكتي الخطوط الهاتفية الثابتة والنقالة وتوفر خدمة الاتصال بالإنترنت. وقال في حديث إلى الإذاعة الرسمية:"يجب أن تنتهي عملية التخصيص قبل نهاية الربع الثاني من العام الجاري". وصرح مصدر في الجزائر تيليكوم بأن شركات عدة أظهرت اهتماماً بشراء المعروض للتخصيص من الشركة، من بينها فرانس تيليكوم الفرنسية، وتيليفونيكا الإسبانية، واتصالات الإماراتية، وبرتغال تيليكوم البرتغالية، ودويتش تيليكوم الألمانية. وقال المصدر:"لا نعرف بعد حجم الحصة المقرر تخصيصها، لكن يبدو أن النموذج المغربي جيد. لقد بدأت المغرب تيليكوم ببيع 35 في المئة، ووصلت النسبة إلى 51 في المئة بعد بضع سنوات". وتوقع أن تحصد الحكومة نحو ثلاثة بلايين دولار لقاء بيع 35 في المئة من الشركة. من ناحية أخرى، باشرت السلطات الجزائرية عملية"كومبيوتر لكل عائلة"جزائرية لتجهيز ما لا يقل عن سبعة ملايين أسرة بجهاز كومبيوتر بحلول عام 2010 وفق ما صرح به محيي الدين أولحاج المكلف بهذه العملية. وقال المسؤول أن بإمكان العائلات المتواضعة الراغبة في الحصول على جهاز كومبيوتر، التوجه إلى أحد المصارف للحصول على قرض بفائدة متدنية يسدد على مدى 12 أو 24 أو 36 شهراً وتتراوح قيمته بين 1300 و3000 دينار 13 إلى 30 يورو تقريباً شهرياً. وأكد أن سعر الكومبيوتر يتراوح بين 37 و88 ألف دينار 370 إلى 880 يورو. وأوضح التلفزيون الجزائري أن هذه العملية التي تديرها وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام ستكلف الدولة نحو أربعة بلايين دينار 40 مليون يورو، وستمكن الجزائريين من الافادة من شبكة الإنترنت التي تريد الدولة تشجيعها.