وقع وزيرا النقل السوري مكرم عبيد والعراقي سلام المالكي، على محضر الاجتماع المشترك، المتضمن الاتفاق على استمرار تشغيل الخطوط العراقية، في رحلات عارضة بين بغداد ودمشق، بمعدل رحلة واحدة يومياً، الى حين التوقيع على اتفاق جديد للنقل الجوي، وحل الإشكالات المالية بين مؤسستي الطيران في البلدين. وتضمن الاتفاق تفعيل الممرات الجوية ما وراء البلدين، ولا سيما إلى إيران عبر العراق، والى أوروبا عبر سورية والبحر المتوسط، وإقرار صك تشريعي لتعديل نظام الشركة السورية - العراقية للنقل البحري، بما يتيح منحها الإعفاء الضريبي، كما هو الحال مع شركة النقل البري المشتركة.كما تضمن المحضر، الموافقة على التعاقد يبن الشركة السورية- العراقية للنقل البري، وخطوط حديد السورية للنقل من الباب إلى الباب، وإعطاء أهمية كبيرة لنقل البضائع المستوردة بحراً عبر مرفأ طرطوس.وأكد المالكي، بعد جولة له في مرفأ طرطوس،"أن هذا المرفأ سيكون بوابة عبور لملايين الأطنان من المواد الغذائية التي يحتاجها العراق".وسيشهد المرفأ إنشاء رصيفين جديدين وفق نظام"بي أو تي"، وصالة للمسافرين وفندق ومحطة حاويات تستوعب 600 ألف حاوية سنوياً، وصوامع للحبوب طاقتها الاستيعابية 100 ألف طن، إضافة إلى مشروع لتوسيع المرفأ على مساحة مليون متر مربع.