انجز مصرف البصرة الدولي للاستثمار خطوتين تمثلتا بتجاوز رأس المال عتبة 50 بليون دينار عراقي 35 مليون دولار، وافتتاح فرع في المنطقة الحرة في دمشق، ليكون المصرف العراقي الاهلي الاول الذي يوسع نشاطه خارج العراق، ما أكسب الخطوتين أهمية لها دلالات على مستوى قطاع المصارف العراقية. وأشار رئيس مجلس إدارة المصرف غالب كبة إلى أهمية الخطوتين الرائدتين، معتبراً انهما"تشكلان تحولاً مهماً بالنسبة الى المصرف الذي يواصل جهده في اتجاه توسيع دائرة عمله في دول الجوار، وعلى نحو يخدم تنمية حضور القطاع المصرفي العراقي الأهلي إقليمياً ودولياً بعد تنامي نشاطه داخل العراق في السنوات الأخيرة، على رغم العقبات الصعبة التي واجهت مسيرته". وأعلن ان الفرع في دمشق"بات جاهزاً للتعامل مع الأخوة السوريين مصرفياً لتنمية التعاون وتنشيط التعامل المالي وخصوصاً في مجال فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد والتصدير وإجراء معاملات التحويل الخارجي والحوالات الصادرة والواردة وإصدار كتب ضمان بالعملات الأجنبية بطلب من عملاء المصرف". وتوقع أن يكون لذلك"تأثير ايجابي تعزيز ثقة المتعاملين مع المصرف وتنويع التعامل معه". وكشف كبة ان وفداً من المصرف سيبدأ زيارة قريبة إلى كل من إيران وتركيا، بناء على دعوة تلقاها من القطاع المصرفي فيهما"للبحث في إمكان فتح فرعين له في البلدين الجارين". وأوضح ان المصرف سيأخذ في الاعتبار"حجم استجابة المناطق المنوي العمل فيها لطبيعة التعاملات التجارية مع العراق والجدوى الاقتصادية لذلك". واعتبر كبة ان قرار إطلاق نسبة مشاركة المصارف الأجنبية في رؤوس أموال المصارف العراقية"يلبي تطبيقات يحتاج اليها هذا القطاع الحيوي في تطوير سوق الاستثمار في العراق، الذي يحاول الخروج من الإطار المحلي ليكتسب المزيد من المعرفة، وهو الجانب الذي مثلته خطوة مصرف البصرة الدولي للاستثمار في ذلك والتي استجابت بسرعة لشروط تنمية القطاع الخاص وتوسيع دوره ليشمل دول العالم".