شهدت الجولة السادسة في الدوري القطري،"دوري النجوم"نتائج قوية، أعادت المنافسة مرة أخرى بين الفرق العشرة لمستوى متقارب كميزة يتمتع بها حالياً الدوري القطري. فالشمال الضيف الجديد على الدوري تمكن من دك مرمى فريق الخور، وبنتيجة تاريخية بين الناديين قوامها ستة أهداف، في مقابل هدفين كأعلى نتيجة في الدوري هذا الموسم. وواصل فريق الوكرة السقوط جراء أخطاء مدافعيه وحارس المرمى عقب الخسارة من فريق الأهلي، بهدف وحيد سجله مدافع الوكرة محمد جارجو بالخطأ في مرمى فريقه، إثر عرضية المدافع العماني حسن مظفر لاعب الأهلي 75. وجاءت المفاجأة القوية بخسارة فريق العربي من فريق السيلية متذيل الترتيب العام بهدفين في مقابل هدف، على رغم البداية القوية للعربي والهجوم الضاغط على دفاعات السيلية إلا أن ضربة الجزاء التي وفق مهاجم السيلية آيلو فادي 21 في إيداعها مرمى فريد محبوب كهدف أول للسيلية أربك لاعبي العربي لينتهي الشوط الأول بتقدم السيلية، وعلى رغم البداية الجيدة في الشوط الثاني للعربي بتسجيل سيد البشير 52 هدف التعادل إلا أن مستوى الفريق لم يكن بالوضع الطبيعي، لفريق في مكانة العربي حتى وان كان هدف الفوز للسيلية مشكوكاً بصحته، لوقوف كارلوس بدرو في موقع التسلل 84 كأهم الأخطاء التحكيمية في هذه الجولة. وعطل فريق السد تقدم وابتعاد فريق الغرافة وحيداً في صدارة الترتيب، عقب تغلبه عليه بهدفين لهدف في مباراة تغلب لاعبو السد فيها على أنفسهم، وتمكنوا من إعادة الزعيم لأجواء المنافسة، خصوصاً في ظل غياب أبرز لاعبيه المحترفين الأكوادوري تينيريو والتونسي كلاتيون جراء الإصابة، فعلى رغم تقدم الغرافة باكراً بهدف البحريني حسين علي إلا أن الرد جاء قوياً من المهاجم المشاغب البرازيلي أميرسون مع بداية الشوط الثاني في ظل الرغبة والحماسة اللتان دخل بهما لاعبو السد، ما جعلهم ينجحون في إضافة الهدف الثاني عن طريق المدافع عبدالله كوني ليتمكن السد من فرض أسلوبه حتى نهاية الشوط الثاني والمباراة، ويضيفوا أهم ثلاث نقاط قربتهم كثيراً من فرق المقدمة. وفي المباراة الأخيرة، في هذه الجولة السادسة فرط فريق الريان في الفوز على فريق قطر بنتيجة تاريخية عقب إهدار البرازيلي أندرسون لكثير من الفرص السهلة، لتستقر في النهاية بفوز الريان بثلاثة أهداف لهدف من أقدام علي رحمة، والفرنسي فيرموز والبرازيلي أندرسون، وهدف قطر الوحيد كان بإمضاء العماني عماد الحوسني. وبهذه النتائج يستمر الدوري القطري في تميزه الفريد، إذ انك لا تستطيع التوقع بنتيجة معينة، وأصبحت الفرق متقاربة في نتائجها ومستوياتها وعلى رغم بداية الدوري بهذه النتائج المتقاربة، إلا أن الصراع في المقدمة والمؤخرة سيشتد أكثر، ما ينعكس على المستوى الفني لبقية المباريات في ظل وفرة النجوم في الأندية القطرية.