فاز الاهلي على ضيفه الطائي بهدفين من دون مقابل، سجلا بواسطة البرازيلي روجيرو 34 واحمد درويش 66، في المباراة التي اقيمت بينهما مساء أول من أمس على ملعب الامير عبدالله الفيصل في جدة، والمؤجلة من الجولة الاولى من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. في الشوط الاول، انسلخ الاهلي عن طريقته التي اعتاد اللعب بها في مواجهاته ضد الخصوم تحت اشراف مدربه المقال ايليا، الذي اعتاد اللعب بأسلوبه الدفاعي 5-4-1، ونجح المدرب المكلف الوطني يوسف عنبر في اعادة صياغة خريطة فريقه بإشراك اكثر من وجه شاب، مثل علي آل ضاوي وابراهيم هزازي واحمد درويش، واعتماده على لعب مجريات هذا الشوط بپ4-4-2. ونجح تيسير الجاسم وعبدالحق العريفي واحمد درويش في امتلاك زمام المبادرة بعد فرض سيطرتهم على منطقة المناورة، وقادوا دفة فريقهم تجاه الضغط على الخصم وتهديد مرماه غير مرة، ولكن استعجال الهجوم في عدم استغلال الفرص التي تهيأت لهم امام مرمى هاني الناهض أخر حسم هذا الشوط كثيراً، خصوصاً ان بوارق التهديف الاهلاوي لاحت اكثر من مرة وكاد روجيرو يسجل مبكراً عندما تلقى تمريرة جيدة من المتألق احمد درويش داخل منطقة الخصم لم يحسن الاول التعامل معها. وعاد البرازيلي مرة اخرى في هجمة عكسية سددها قوية مرت بجوار القائم الايسر لحارس الطائي22. وابى البرازيلي روجيرو الا ان يصالح انصار ناديه بهدف واستفاد من تمريرة حسين عبدالغني العرضية ليودعها داخل مرمى الطائي لم يجد الحارس هاني حلاً لصدها فولجت مرماه هدفاً اهلاوياً اول 34، وسنحت فرصة اهلاوية اخرى مهيأة للتسجيل عندما تلقى علي ضاوي كرة عرضية على رأسه اثر تمريرة للمتألق احمد درويش لعبها الاول في شكل جيد لكنها ارتطمت بالقائم الايسر لمرمى الخصم 35. وكاد عبدالحق يفعلها ويسجل هدفاً ثانياً عندما تلقى لعبة جميلة تكتيكية جيدة مع البرازيلي روجيرو تهيأت للاول امام مرمى المنافس لم يحسن التعامل معها وطوح بها عالياً 47. وفي المقابل لم يكن الضيف في حال جيدة وسجل تراجعاً ملحوظاً في مستواه وتباعدت خطوطه في التفاهم، ولم ينجح مدربه السويح في قراءة اوراق مستضيفه، ولعل اخطر هجمة لفريقه في هذا الشوط جاءت عن طريق محترفه المالي كوالابالي سددها في يد الحارس الاهلاوي ياسر المسيلم 42. وواصل الاهلي سيطرته في الشوط الثاني، وتألق لاعبه الشاب احمد درويش بشكل لافت. ونجح درويش في وضع اكثر من كرة خطرة للمهاجمين قبل أن يتمكن من تسجيل هدف فريقه الثاني. ولم يجد الطائيون امامهم سوى اغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المعاكسة.