أدى الرئيس التنزاني المنتخب جاكايا كيكويتي القسم الدستوري امس، في مستهل ولاية من خمس سنوات تتصدر فيها مكافحة الفقر والاضطرابات في جزر زنجبار جدول أعماله. وأشاد كيكويتي 55 عاماً بالانتقال السلمي للسلطة، بصفته دليلاً على استقرار تنزانيا، وتعهد مواصلة سياسات الرئيس المنتهية ولايته بنجامين مكابا. كما عرض اتاحة مجال سياسي أكبر لأحزاب المعارضة التي كان أداؤها سيئاً في انتخابات الاسبوع الماضي، والتي تشكو من أن تنزانيا ما زالت دولة الحزب الواحد. وقال الرئيس الذي كان وزيراً للخارجية ورئيساً للاستخبارات:"تغيير السلطة في بلادنا في شكل سلمي أمر مشجع". وأضاف:"لن تكون هناك تغييرات كبرى في السياسة... سنواصل ما بدأته الحكومة السابقة. وقال كيكويتي انه يريد أن يكون لهذه الاحزاب دور أكبر في المستقبل، داعياً المعارضة الى التعاون مع الحكومة. وتعهد توفير مليون فرصة عمل سنوياً وإشراك المرأة بصورة أكبر في القيادة ومواجهة الفقر السائد في البلاد التي يسكنها 35 مليون نسمة.