سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباك مع منظمة "ثأر الله" في البصرة ... ومراسل "ذي غارديان" يؤكد اثر اطلاقه أن خاطفيه شيعة : 10 قتلى بينهم 4 أميركيين في هجمات واعتقال 31 "ارهابياً" أحدهم قيادي
قُتل ستة عراقيين بينهم أربعة جنود وجُرح سبعة آخرون في هجمات شمال بغداد، في حين أكد الجيش الأميركي مقتل أربعة من جنوده في عمليات للمسلحين. كما أفرج الجيش الأميركي عن عراقية أثار اعتقالها احتجاجات واسعة في الفلوجة، في حين كشف مراسل صحيفة"ذي غارديان"اثر اطلاقه أن خاطفيه شيعة. وأوضح مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن"مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على باص صغير من طراز"كيا"يقل سبعة عناصر من الجيش بلباسهم المدني في منطقة التاجي، ما أدى الى مقتل ثلاثة منهم وجُرح أربعة آخرين". وتابع أن"الحادث وقع فيما كان الجنود في طريق عودتهم من معسكر التاجي الى منازلهم في بغداد". وفي بيجي، أفاد النقيب في الجيش غانم جاسم أن"جندياً عراقياً قُتل وجُرح ثلاثة آخرون في مكمن استهدف دوريتهم"، مضيفاً أن"الجيش تمكن من اعتقال أحد المهاجمين في تبادل لاطلاق النار في أعقاب المكمن". وفي الشرقاط، ذكر الملازم في الجيش خالد الشمري أن عراقياً قُتل على أيدي مسلحين في اطلاق نار على سيارته قرب منطقة تلول الباج غرب الشرقاط". وأضاف أن"الضحية كردي يعمل في المجال التجاري واسمه سليمان حاج علي 37 عاماً وهو من سكان مدينة دهوك... وكان يستقل سيارتة باتجاه الموصل". وفي المشاهدة شمال، أكد الملازم أول في الجيش حسين عباس مقتل سائق شاحنة عراقي بانفجار عبوة استهدفت رتلاً للشاحنات بحماية أميركية. وفي بلدروز، انفجرت عبوة بسيارة مترجم يعمل مع الجيش الأميركي، ما أدى الى جرح ثلاثة أطفال أحدهم في حال الخطر، وفقاً للشرطة. وفي الفلوجة، أذاعت المساجد أن القوات الأميركية أفرجت ليل أول من أمس عن فتاة من المدينة كانت اعتقلتها فجر الأربعاء الماضي بعد الاشتباه في علاقتها مع مسلحين. وأضافت أن الفتاة سارة طه خلف 20 عاماً عادت سالمة الى منزلها بعد صلاة العشاء أول من أمس، ودعت المواطنين الى مزاولة أعمالهم كالمعتاد ووقف الاضراب. وكان مصدر في الشرطة قال إن الجنود الأميركيين اعتقلوا الفتاة فجر الأربعاء فيما كانت في منزلها، مع اثنين من أبناء عمومها في حي الأندلس في الفلوجة. الى ذلك، أعلن مصدر في شرطة بلد العثور على جثتين مجهولتين أُلقيتا في نهر دجلة وأُوثقت أيديهما وأرجلهما. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي في بيان مقتل أربعة من جنوده من بينهم ثلاثة من مشاة البحرية الأميركية المارينز في غرب بغداد أول من أمس. وجاء في بيان أن"ثلاثة جنود من مشاة البحرية المارينز قُتلوا عندما انفجرت عبوة بعربتهم أثناء تنفيذهم عملية قتالية في منطقة النصر والسلام". وأضاف البيان أن"الجيش الأميركي قتل مسلحين اثنين، واعتقل أربعة يشتبه في ضلوعهم في الحادث". وأعلن الجيش في بيان آخر مقتل جندي في بلدة هيت أول من أمس قرب مدينة الرمادي باطلاق نار غير مباشر، في إشارة الى اطلاق قذائف هاون. الى ذلك، كشف الجيش الأميركي أن مروحية أقدمت على"هبوط صعب"أثناء اجلاء بعض الجنود الذين جرحوا في انفجار قنبلة على جانب طريق في جنوببغداد ليل الأربعاء الماضي. وأضاف الجيش أن هناك بعض الاصابات الطفيفة فقط، في حين استعيدت المروحية. من جهة ثانية، أعلن مسؤول في الشرطة أن قوات تابعة لوزارة الداخلية اعتقلت خلال عمليات دهم في جنوببغداد"31 ارهابياً"من بينهم أحد مساعدي القيادي في شبكة القاعدة"أبو عائشة"الذي أوقف أيضاً قبل فترة. وأضاف الملازم محمد العامري من"قوات التدخل السريع"أن عملية"دهم أوكار في منطقة البوعلوان في قضاء المحاويل اعتقلت 31 ارهابياً بينهم المدعو رزاق علي سلطان الملقب بالمهندس وهو أحد مساعدي أبو عائشة". وكانت الحكومة العراقية أعلنت قبل ثلاثة أيام اعتقال"القيادي في تنظيم القاعدة أمير منطقة حديثة سابقاً"، واكتفت بذكر اسمه الحركي"أبو عائشة"من دون أن تحدد جنسيته أو تاريخ توقيفه. وأضافت في بيان أن"أبو عائشة اعترف بأن الزرقاوي مكث في منزله في حديثة مدة يومين خلال الفترة التي كان فيها أميراً على المدينة". وكان الجيش الأميركي أعلن الأحد الماضي اعتقال مسؤول الدعاية وناشطين اثنين في تنظيم"القاعدة"غرب العراق خلال عمليات دهم الشهر الماضي. من جهة أخرى، كشف المراسل الايرلندي في صحيفة"ذي غارديان"روري كارول الذي أفرج عنه في العراق ليل أول من أمس بعد خطفه الأربعاء واحتجازه لحوالي 36 ساعة، أن خاطفيه كانوا شيعة أرادوا استخدامه كورقة ضغط لاطلاق عراقيين موالين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة"ذي غارديان"على موقعها على الانترنت:"سمعت أحد الخاطفين في الممر يرد على هاتفه النقال. وضحك وبدا على صوته الارتياح وفتح الباب المغلق وقال"سأدعك تذهب". ووضعني في صندوق سيارته ... ثم أنزلني في وسط بغداد". وفي أول رد فعل على إطلاق الصحافي، أعرب وزير الخارجية الايرلندي درموت أهيرن عن ارتياحه الى هذا النبأ. وقال:"أشعر بسعادة كبيرة لروري كارول ولعائلته"، مضيفاً أن"الحكومة في دبلن ممتنة كثيراً لجميع الذين ساعدوا في التوصل الى هذه النهاية السعيدة". وفي البصرة، ساد توتر بعد اشتباكات وقعت ليل أول من أمس بين الشرطة ومنظمة"ثأر الله"الاسلامية التي توصف بأنها مدعومة من ايران. وانتشرت قوات عراقية وبريطانية في أنحاء المدينة خشية تجدد الاشتباكات. وكانت أعمال العنف اندلعت ليل أول من أمس عندما هاجمت قوات الشرطة المقر الرئيسي لمنظمة"ثأر الله"بمنطقة الأندلس، واقتحمت منزل أمينها العام يوسف الموسوي لاعتقاله بتهمة"الخطف والاغتصاب"، ما أدى الى وقوع اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل شخص واحد وجرح 14 آخرين. واتهم مسؤول في منظمة"ثأر الله"حزب الفضيلة الاسلامي الذي ينتمي محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي اليه بالوقوف وراء هذا الهجوم.