فككت السلطات المغربية خلية تتكون من 17 شخصاً، بينهم اثنان من المعتقلين السابقين في غوانتانامو، يشتبه في تورطهم في استقطاب مغاربة للالتحاق بالمقاومة العراقية. ومن المقرر أن يحال المعتقلون اليوم على التحقيق القضائي في العاصمة الرباط. وقال مصدر رسمي ان الاجهزة الامنية المغربية"فككت خلية ارهابية قيد التشكيل مؤلفة من 17 عنصراً مرتبطين بالتيار الاسلامي المتشدد ويقيمون صلات مع مجموعات صغيرة تتحرك على الحدود العراقية، وعلاقات وثيقة مع كادرات في تنظيم القاعدة". وأفادت المصادر أن المتهم خالد أزيغ الذي كان متوارياً تسلل إلى المغرب في حزيران يونيو الماضي وسعى إلى تجميع عناصر من"الأفغان المغاربة"للانضمام إلى المقاومة العراقية. واشارت الى أن المتهم، وهو طالب سابق في الشريعة الإسلامية في سورية، كان موضوعاً تحت الرصد الأمني منذ دخوله المغرب في آذار مارس الماضي. وعلم أنه كان ينشط كثيراً بين سورية وتركيا. لكن التركيز زاد عليه منذ التحاق البلجيكي من أصل مغربي محمد الرحا في حزيران الماضي بالمغرب ونشط الاثنان في تشكيل"خلية إرهابية" لاستقطاب عناصر للمقاومة في العراق. وأوضحت المصادر أن بين المعتقلين في الخلية محمد مزوز وإبراهيم بنشقرون وهما من"المغاربة الأفغان"عادا اخيراً الى المغرب وظلا ملاحقين من جانب القضاء المغربي بتهمة الإعداد لأعمال إرهابية. وأفادت المصادر أن الخلية لها ارتباطات بأصوليين وجماعات إسلامية على الحدود العراقية.