توفي قروي تايلاندي بمرض انفلونزا الطيور، ما رفع اجمالي عدد ضحايا المرض في تايلاند الى 13، في حين يخضع نجله البالغ سن السابعة للعلاج في احد المستشفيات حالياً، بعدما تناول معه دجاجة مريضة. ويعتقد ان حال الوفاة الجديدة التي سجلت في اقليم كانشانبوري الغربي، هي الاولى في تايلاند منذ نحو عام، علماً ان رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا اكد اتخاذ السلطات التدابير كلها لاحتواء انتشار فيروس"اتش 5 ان1"المميت. وفي تطورات اكدت ظهور الفيروس مجدداً في دول آسيا مع اقتراب فصل الشتاء، أعلن المجلس الزراعي في تايوان اكتشاف الف طير مصاب بفيروس انفلونزا الطيور في حاوية هربت من الصين في 14 الجاري، ما شكل الحالة الاولى لرصد الفيروس في البلاد منذ نهاية عام 2003. وترافق ذلك مع اعلان الصين نفسها انها اخضعت مجموعة تضم 91 ألف طير قرب بؤرة موبوءة في منغوليا الداخلية لاختبارات صحية للتأكد من خلوها من المرض. من جهتها، اشارت هونغ كونغ الى احتمال إغلاق حدودها مع الصين،"في حال ثبت تفشي الفيروس القاتل بين الانسان". وعكس ذلك جدية هونغ كونغ في تعاملها مع توقعات انتشار المرض، علماً ان حدودها الموجودة جنوبالصين ظلت مفتوحة لدى تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد"سارس"عام 2003 والذي أودى بحياة 299 شخصاً وأصاب 1755 في هونغ كونغ. وفي فيتنام، حيث قتل 14 من 60 شخصاً اصيبوا بأنفلونزا الطيور عام 2003، ذبحت السلطات 180 بطة في مزرعة في مقاطعة نينه كوي ايه التي رصد فيها الفيروس للمرة الاولى عام 2004. عينة يونانية سلبية وفي اوروبا، اثبتت اختبارات اولية اجريت في مختبر"وايبريدج"في بريطانيا المعتمد من الاتحاد الاوروبي على عينة يونانية اشتبه بإصابتها بانفلونزا الطيور، عدم احتوائها المرض،"لكن المختبر لم يستبعد وجود المرض في اليونان. وكشفت تحاليل اخرى وجود مضادات للفيروس المسبب لانفلونزا الطيور في منطقة خيوس في اليونان، لكن المفوضية اعلنت انها ستجرى اختبارات اخرى للتأكد من وجود الفيروس وتتخذ اجراءات وقائية. تنسيق إسرائيلي - أردني وفي منطقة الشرق الاوسط، التقى ممثلون عن وزارة الزراعة الاسرائيلية مع نظرائهم الاردنيين في منطقة جسر اللنبي جسر الملك حسين في الضفة الغربية، من اجل بحث سبل الوقاية من احتمال تفشي مرض أنفلونزا الطيور. في غضون ذلك، اعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية أن ظهور حالات إصابة بين البشر بمرض أنفلونزا الطيور"مسألة وقت فقط". وتوقعت استمرار تفشي المرض لفترة محدودة تتراوح بين شهرين وثلاثة. وفي السودان، اتخذت السلطات اجراء وقف كل واردات الدواجن التي تمثل نسبة 35 في المئة من الاستهلاك لمنع انتشار انفلونزا الطيور، بعدما لمحت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة الى احتمال انتقال المرض الى شرق أفريقيا.