أكد أحد المشاركين في التحقيقات في برنامج"النفط للغذاء"الذي كان مطبقا في العراق انها ستحدد اذا كان للأمين العام للامم المتحدة كوفي انان أو نجله كوجو أي دور في الفضيحة التي تلف البرنامج. وكان كوجو انان عمل في 1999 لدى شركة"كوتكنا"السويسرية التي حصلت على عقد مع الاممالمتحدة للتدقيق في الواردات المحدودة التي كان يسمح للعراق باستيرادها بموجب البرنامج. وقال مارك بيث عضو لجنة التحقيق المستقلة لصحيفة"ان زي زي ام سونتاغ"السويسرية الاسبوعية"سننشر تقريراً منفصلاً حول قضية كوتكنا وكوفي/ كوجو انان خلال اسابيع". واضاف:"يهمنا معرفة ما اذا كان للامين العام للامم المتحدة تأثير من أي نوع في عملية منح العقود ام انه كان لا يعلم سوى ان الشركة هي احدى الشركات المتقدمة للحصول على العقد". ووسط دعوات لانان من عدد من المشرعين الاميركيين بالاستقالة، اعرب الامين العام عن خيبة أمله من ابنه في الاشهر الماضية، الا انه تعهد بمنح لجنة التحقيق"الحرية الكاملة للتوصل الى الحقيقة حول الفضيحة". وقال بيث ان اللجنة التي يرأسها الرئيس السابق للبنك الاحتياطي الفيديرالي بول فولكر تسعى كذلك للحصول على أدلة حول اي مبالغ قد تكون دفعت الى موظفي الاممالمتحدة. واضاف:"هناك مؤشرات محددة على وجود فساد داخل الاممالمتحدة وسنبحث في أسبابها". وأكد تقرير اللجنة الخميس ان المدير السابق لبرنامج"النفط للغذاء"في العراق بينون سيفان"طلب مراراً الحصول على مخصصات من النفط"العراقي"ما أساء الى نزاهة الاممالمتحدة". وكان انان رشح فولكر الرئيس السابق للانظمة المصرفية في الاحتياطي الفيديرالي الاميركي، لفتح تحقيق في ادعاءات الفساد والاحتيال في البرنامج الذي توقف عقب الغزو الاميركي للعراق. وطبقت الاممالمتحدة برنامج"النفط للغذاء"بين 1996 و2003 لتخفيف معاناة الشعب العراقي.