قدم بينون سيفان المسؤول السابق لبرنامج «النفط مقابل الغذاء» في العراق استقالته من الاممالمتحدة متهما الامين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان بانه «ضحى به» في وقت يخضع فيه لتحقيق قضائي كما اعلن محاميه. وسبق ان تقاعد سيفان في الاممالمتحدة لكنه كان لا يزال موظفا فيها حيث كان يتلقى راتبا رمزيا بقيمة دولار واحد سنويا للحفاظ على حصانته الدبلوماسية. وقد علقت مهامه في شباط-فبراير. واوضح محامي سيفان، اريك لويس ان الرئيس السابق للبرنامج كتب الى كوفي عنان ليعبر له عن «خيبته ازاء عدم قدرته على الدفاع عن الانجازات التاريخية لبرنامج (النفط مقابل الغذاء)». وكانت لجنة مستقلة حول الفضيحة خلصت في شباط- فبراير الى ان سيفان خالف القواعد الاخلاقية للامم المتحدة عبر تدخله بشكل غير مناسب في منح بعض العقود النفطية في اطار البرنامج. وستسلم اللجنة التي يرئسها بول فولكر المدير السابق للاحتياطي الفدرالي الاميركي تقريرها النهائي في منتصف اب- اغسطس.