اضطر أكثر من ستة مسؤولين في البيت الأبيض الى اعادة طلب محامي دفاع لتولي تبرئتهم من تهمة الضلوع في فضيحة التجسس بين"لجنة العلاقات الأميركية - الاسرائيلية"أيباك ووزارة الدفاع البنتاغون لمصلحة الحكومة الاسرائيلية والتي يحقق فيها مكتب التحقيق الفيديرالي أف بي أي. وكشفت صحيفة"واشنطن بوست"أن"أف بي أي"استدعى مسؤولا رفيعا في البيت الأبيض للتحقيق آخر الشهر الماضي، وسيواصل التحقيق مع"أكثر من ستة مسؤولين في ادارة الرئيس جورج بوش"في الأسابيع المقبلة، أكثرهم من تيار المحافظين الجدد. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين"اضطروا الى اعادة تعيين محامين للدفاع"في هذه القضية التي تتناول رموزا رفيعة في الادارة. ويتصدر اسم لاري فرانكلين، المسؤول السابق في"مكتب الشرق الادنى وجنوب آسيا"في البنتاغون، قائمة المتهمين في القضية التي بدأها مكتب التحقيقات الفيديرالي منذ سنتين. واتهم فرانكلين بتمرير معلومات سرية الى اسرائيل عن قرارات اميركية تتعلق بإيران والعراق عن طريق موظفين في"ايباك".