دافع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن مشروع القانون المحلي الجديد لمكافحة الارهاب، ورأى ان التحرر من اي هجوم ينفذه متشددون يشكل"اكبر حرية مدنية". ووصف بلير الخطط التي تهدف الى الحد من تحركات المواطنين الاجانب والبريطانيين المشتبه بصلتهم في الارهاب، بأنها"إجراء مسؤول"، علماً ان"اوامر السيطرة"الواردة في مشروع القانون ستفرض بناء على طلب وزير الداخلية بدلاً من احد القضاة، وتتراوح من مراقبة الهاتف والانترنت الى حظر التجوال والاعتقال من دون محاكمة. واقرّ مجلس العموم اقتراحات المشروع، مستفيداً من تمتع حزب العمال بغالبية كبيرة فيه. الا انه يتوقع ان تواجه معارضة شديدة في مجلس اللوردات، ما دفع وزير الداخلية تشارلز كلارك الى التلميح بإمكان تقديم تنازلات. باكستان وبنغلادش وفي باكستان، ابدى الرئيس برويز مشرف رضاه عن اعتقال نحو 700 مشتبه بالانتماء الى"القاعدة"في الاعوام الثلاثة الماضية،"ما يؤكد تحجيم الارهابيين الناشطين في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان". وأكد مشرف ان متشددين قليلين باقون،"لكنهم فارون، والمهم اننا فككنا تنظيمهم. وفي بنغلادش، دهمت قوات الامن مواقع لإسلاميين بعد إلقاء القبض على أستاذ الدراسات الاسلامية في جامعة"راغشاهي"شمال البلاد أسد الله الغالب، واتهم بتدبير هجمات وتضليل الشباب. وتطارد قوات الامن بالدرجة الاولى زعيم جماعة"جاجراتا مسلم جاناتا"المحظورة صديق الاسلام الذي اثار قلق منظمات حقوق الانسان. استراليان في لبنان وفي لبنان، حكم على استراليين احدهما من اصل اردني ويدعى صالح جمال والثاني لبناني الاصل يدعى هيثم ملحم بالسجن لادانتهما باتهامات تتعلق بالارهاب. وحكم على جمال الذي اعتقل في بيروت في ايار مايو بسبب حيازته جواز سفر مزور بالسجن خمس سنوات وملحم بالسجن لمدة عام، بعدما دينا بالتورط في مخطط تخريبي مع أشخاص يمكثون في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الداخل، إضافة إلى امتلاك أسلحة ومواد متفجرة ووثائق مزورة. إسبانيا: انتحار معتقل وفي إسبانيا، وجد أمس حراس سجن"زويرا"في مدينة سرقسطة شمال شرقي الموقوف المغربي مصطفى زانيبار مشنوقاً في حمام زنزانته. واعتقل زانيبار في 25 تشرين الثاني نوفمبر الماضي للاشتباه بتورطه في التخطيط لتفجير بنايات عالية واستاد"سانتياغو برنابو"في مدريد ومقر المحكمة الوطنية وأماكن أخرى.