يستعد المخرج الأميركي ستيفين سبيلبرغ لتصوير فيلم جديد عن"عمليّة ميونيخ"التي نفذها فدائيون فلسطينيون احتجزوا لاعبين رياضيين إسرائيليين خلال دورة الألعاب الأولمبية في مونيخ العام 1972. ويأمل المخرج الأميركي وصول فيلمه إلى العرض نهاية العام, وفق ما نشره موقع"إي أونلاين دوت كوم"السينمائي على الإنترنت ونقلته وكالة"د ب أ"الألمانيّة. ويمكن التساؤل عن الأسباب التي تدفع سبيلبرغ إلى استعادة عمليّة ميونيخ في هذه المرحلة بالذات؟ هل هي عودة إلى صورة الارهابي السائدة عن الفلسطينيين والعرب في الاعلام الأميركي؟ أم أنّه سيتعامل مع تلك الواقعة بأمانة وموضوعيّة مبتعداً عن النظرة الاختزاليّة, فيضع الحادثة في اطارها التاريخي, وفي سياق حركة النضال آنذاك من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية؟ وبدأت الاستعدادات للفيلم في وقت يشارف فيه المخرج الحائز على ثلاث جوائز أوسكار اثنتان عن"قائمة شيندلر"وواحدة عن"من ينقذ الجندي ريّان؟" على الانتهاء من تصوير فيلمه"حرب العوالم"الذي يتوقع طرحه في دور العرض في تموز يوليو المقبل. ويضع توني كيشنير, الكاتب المسرحي الحائز على جائزة بوليتزر, اللمسات النهائية على قصة الفيلم, لكنه والمخرج لم يحددا بعد الممثلين الذين سيجسدون أدوار البطولة في الفيلم. ويذكر أن المخرج الأميركي أثار جدالاً واسعاً قبل سنوات عندما حقق فيلم"قائمة شيندلر"عن أحد الذين ساهموا في انقاذ بعض يهود أوروبا من"المحرقة"النازيّة...