سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير أميركي يتحدث عن سرقات من مجمعات نووية روسية ... وفرنسا تؤوي 500 سلفي نصفهم مدرب . الانتربول يحذر من خطر هجوم ل"القاعدة" باستخدام اسلحة بيولوجية تنشر أمراضاً
اعلن رونالد نوبل رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول ان خطر شن تنظيم"القاعدة"هجوماً ارهابياً باستخدام اسلحة بيولوجية يمثل تهديداً حقيقياً،"اذ سيتسبب بالتأكيد في انتشار مرض معدٍ، في حين لا يزال العالم غير مستعد لمواجهته". ورأى نوبل ان الحكومات واجهزة الشرطة والامن اكثر تنظيماً حالياً منه في السابق، لكنه حذر من امكان ارتكاب خطأ الافتراض ان التهديد الذي تشكله"القاعدة"بزعامة اسامة بن لادن انحسر منذ اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001 . راجع ص 8 وافاد تقرير جديد صادر عن مجلس الاستخبارات القومية التابع لوكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه ان معدات نووية سرقت من المجمعات النووية الروسية الضخمة، وان المحطات النووية في هذا البلد ما زالت عرضة لهجمات ارهابية. واكد المسؤولون الروس مراراً انه لا يمكن لتنظيم"القاعدة"او غيره من المجموعات الارهابية الوصول الى الاسلحة النووية الروسية او المواد المشعة التي يمكن استخدامها لصنع"قنابل قذرة". غير ان مجلس الاستخبارات القومية شكك في تقريره الى الكونغرس في الضمانات الروسية. وجاء في التقرير:"نرى ان هناك عمليات تهريب لم تكتشف جرت بالفعل واننا قلقون بشأن الكمية الاجمالية التي تم تحويلها او سرقتها خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية". وفي باريس، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنها أحصت حوالى خمسمئة من السلفيين الجهاديين الأكثر تشدداً على الأراضي الفرنسية، يقيم أكثر من نصفهم في المنطقة الباريسية. وتقدر الإدارة المركزية للاستخبارات العامة بخمسة آلاف عدد الناشطين السلفيين ومؤيديهم، من بينهم"نحو خمسمئة شخص يشكلون نواتهم الصلبة". ويقيم نصف أفراد هذه النواة أي"بين 250 و260 شخصاً من الناشطين المدربين على القتال"، في باريس، وخصوصاً في الضواحي المحرومة في شمال وشمال غربي العاصمة الفرنسية. وفي لندن، قدم وزير الداخلية تشارلز كلارك الى مجلس العموم مشروع القانون الجديد لمكافحة الارهاب، لكنه تخلى"في الوقت الحالي"عن اجراء فرض الاقامة الجبرية على المشتبه بهم في هذا المجال، باعتبار ان تطبيقه يتطلب استثناء من المادة الخامسة من الاتفاق الاوروبي لحقوق الانسان. ومنح القانون وزير الداخلية سلطة فرض قيود لمراقبة اي شخص يرى انه يشكل خطراً كبيراً على امن البلاد لكنه لا يملك اي عناصر لادانته في محكمة، من اجل منعه من التسبب بأي ضرر. الى ذلك، اعلن"المرصد الاعلامي الاسلامي"ان السلطات الإيطالية اعتقلت مساء اول من أمس المواطن البريطاني الجزائري نذير رملي 46 عاماً ونجله عبدالرحمن 11 عاماً في مطار ميلبنسا في ميلانو عقب وصوله من لندن. وقال ان توقيفه تم"بدعوى أنه مطلوب بناء على مذكرة توقيف دولية للسلطات الجزائرية". ورملي ناشط معروف كان يساهم في التسعينات في نشرات اسلامية جزائرية.