شهدت القاهرة، مساء اول من امس، احتفالات توزيع جوائز مهرجان اوسكار السينما المصرية، ومهرجان المركز الكاثوليكي للسينما. ومنح مهرجان اوسكار السينما الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم سعد، الفنانة ليلى علوي جائزة افضل ممثلة عن دوريها في فيلمي"بحب السينما"و"حب البنات"، فيما نال محمود حميدة جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم"اسكندرية نيويورك". وحازت الفنانة عايدة عبدالعزيز جائزة أحسن دور ثان عن فيلم"بحب السينما"، كما نال خالد صالح جائزة احسن دور ثان رجال عن فيلم"تيتو". ونال المخرج يوسف شاهين جائزة احسن مخرج عن"اسكندرية نيويورك". وفي مهرجان المركز الكاثوليكي نالت هند صبري جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم"احلى الأوقات"ونال الفنان اشرف عبدالباقي جائزة احسن ممثل عن فيلم"حب البنات". ونال فيلم"أحلى الأوقات"جائزة افضل فيلم إلى جانب حصول مخرجته هالة خليل على جائزة افضل مخرج. وكان أعضاء جمعية"نقاد السينما المصريين"منحوا جائزتهم السنويّة لأفضل فيلم عربي وأجنبي، لفيلم"بحب السيما"بطولة ليلى علوي ومحمود حميدة ومنة شلبي وإخراج أسامة فوزي. ويذكر أن الفيلم أثار جدلاً واسعاً بسبب اعتراض بعض الأفراد والمؤسسات على بعض مشاهده. وجاءت جائزة النقاد التي تتوّج أفضل فيلم أجنبي من نصيب"الغزوات البربرية"إخراج دنيس أركان. وتكونت اللجنة من 20 عضواً برئاسة الدكتور حسن عطية رئيس جمعية النقاد. كما قررت اللجنة في شكل استثنائي منح جائزة إضافية ل"أحسن فيلم أول". ونالت الجائزة المخرجة هالة خليل عن فيلم"أحلى الأوقات". وأخيراً منحت اللجنة شهادة تقدير للفيلم الاميركي"فهرنايت 9/11"إخراج مايكل مور. واستنكرت اللجنة في بيانها حول أهم ظواهر العام 2004،"تدخل المؤسسات الروحيّة في الرقابة على الأفلام"... كما حدث لفيلم"بحب السيما"ومسلسل"بنت من شبرا". ومن جهة ثانية أصدرت لجنة السينما في المجلس الأعلى للثقافة الذي يضم عدداً من أبرز السينمائيين والنقاد، بياناً انتقدت فيه بشدة محاولة تدخل"بعض الجهات"للحدّ من حرية التعبير في السينما، في السينما في الوقت الذي تتبنى الدولة سياسة الإصلاح الديموقراطي.