اعتمد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية في محافظة الأحساء عبدالله الذرمان، خطة النشاط الكشفي للفصل الدراسي الأول للعام الجاري، مؤكداً على جميع القيادات الكشفية في المفوضيات والفرق «العمل بجدية لتفعيلها، ونشرها في المجتمع المدرسي والحي، حتى نحقق معاً الأهداف، التي نسعى إليها من خلال هذه البرامج». وقال رئيس قسم النشاط الكشفي عدنان الدريويش: «إن الخطة تضمنت 16 برنامجاً كشفياً، بعضها مُخصص للأشبال والفتيان والمتقدم، وكذلك القادة الكشفيين»، داعياً جميع قادة المفوضيات إلى «سرعة عقد لقاء مع قادة الفرقة التابعة لكل مفوضية، وعمل خطة منها للكل، وموافقتها لخطة النشاط الكشفي المركزية، ورفعها إلى القسم». وأبان الدريويش، أن البرامج المركزية لكشافة الأحساء، تشمل «مخيم أنا الوطن»، بمناسبة اليوم الوطني. وشارك فيه أكثر من مئتي كشاف وقائد. وتضمن الكثير من البرامج، والفعاليات الوطنية، وكذلك لقاء المفوضيات الشهري الذي يقام في آخر أربعاء من كل شهر، لقادة المفوضيات، والتأهيل المستمر لقادة الوحدات الكشفية، وكذلك معسكر الخدمة العامة في مكةالمكرمة، ومعسكر الهوايات الكشفية للأشبال، ومعسكر الهوايات الكشفية للفتيان والمتقدم، وديوانية الحكماء، ودورة المناهج الكشفية، ومسابقة المفوضية المتميزة، ومعسكر القادة الكشفي، ودورة عرفاء الطلائع، ورؤساء السداسيات، ودورة المناهج، وبرنامج خدمة عامة. إلى ذلك، شارك طلبة معهد الأمل في الأحساء، في احتفالات اليوم الوطني، التي أقيمت أخيراً، تحت شعار «بلغتنا نبنى وطننا». وأوضح مدير المعهد بالإنابة إبراهيم الخميس، أن «مجموعة من الطلبة قدموا لوحات اجتماعية، تساهم في بناء هذا الوطن، وذلك من خلال رسم لوحات مسرحية، تؤكد ضرورة مشاركة أبناء هذا الوطن، من فئات طلبة التعليم العام، وذوي الاحتياجات الخاصة في بناء الوطن». وشارك أولياء أمورهم في فقرات منوعة، ومسابقات ترفيهية رياضية، وفكاهية، ومعلوماتية أعدها معلمو التربية الرياضية والفنية. وتم توزيع الهدايا على الحضور. كما تضمن معرضاً للتصوير الضوئي، وآخر للرسوم، تناولا قضايا الإعاقة. كما عُقد لقاء خاص لأولياء الأمور، لمناقشة سبل وطرق تربوية حديثة، والتعاون مع المعهد، ووضع خطط تربوية للتواصل، ونشر الثقافة المجتمعية لدمج هذه الفئة مع المجتمع، وإبراز المهارات التي يمتلكها الأشخاص ذوو الإعاقة. بدوره، أوضح المشرف التربوي المقيم في المعهد جميل البخيتان، أن المهرجان جاء «وفاءً بالوعد لهذه الفئة، من خلال بث الفرحة في نفوسهم، وإشعارهم بوقفة الوفاء التي استقطبت الكثير من أبناء المجتمع، والتي تعبر عن مدى التعاضد والتكاتف ولحمة أبناء المجتمع الواحد»، مضيفاً أن «هذه الفرحة، فرحة وطن، وتعطي أبناءه كافة، فرصة سانحة لتوعية المجتمع. والدور الذي يقوم به المعهد، ومرافق وزارة التربية والتعليم تجاه ذوي الإعاقة، يصب في هذا الإتجاه».