سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنرال دورون ألموغ تجنب اعتقاله في بريطانيا بالبقاء داخل طائرة اسرائيلية . قائد عسكري اسرائيلي سابق في غزة يحذر من خطر اعتقال ضباط خدموا في الضفة والقطاع
حذر القائد العسكري السابق ل"المنطقة الجنوبية"في الجيش الإسرائيلي الجنرال دورون ألموغ الذي هرب من بريطانيا أول من أمس خشية اعتقاله بسبب دعاوى مقدمة ضده بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، من ان جميع الضباط والعسكريين الاسرائيليين الذين تولوا مسؤوليات في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 معرضون لخطر الاعتقال في بريطانيا وغيرها"بسبب قيام تنظيمات اسلامية متطرفة"برفع دعاوى ضدهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وقال في حديث إذاعي أمس أن الحكومة الاسرائيلية مطالبة بالقيام بحملة واسعة لمواجهة الخطر المتربص بضباط كبار. وكانت السلطات الأمنية الاسرائيلية منعت ألموغ مساء أول من أمس من مغادرة طائرة الركاب الاسرائيلية التي هبطت في لندن وأعادته الى اسرائيل بعد أن قام السفير الاسرائيلي في لندن تسفي حيفتس بمهاتفته مع وصول الطائرة ونصحه بعدم النزول منها خشية قيام السلطات البريطانية باعتقاله بناء على دعوى قضائية قدمتها ضده مؤسسة حقوقية فلسطينية في بريطانيا بارتكاب جرائم حرب أثناء توليه المسؤولية العسكرية عن قطاع غزة في الأعوام من 2000 الى 2003. وقال ألموغ:"اعتقدت انه يمكنني البقاء في الطائرة على اعتبار انها"اقليم اسرائيلي"الا ان السفير أبلغني أن الأمر ليس كذلك وأنه مسموح للبريطانيين الصعود الى الطائرة واعتقالي، ولذلك تقرر اقلاع الطائرة فوراً من دون ان أتمكن من مغادرتها". وذكّرت هذه الحادثة بتهريب رئيس أركان الجيش الاسرائيلي السابق وزير الدفاع الحالي شاؤول موفاز في العام 2002 من بريطانيا وإعادته على وجه السرعة الى تل أبيب بعد أن اتضح أن هناك شكوى ضده بصفته مسؤولاً عن موبقات الاحتلال من اغتيالات وهدم منازل.