هل من الممكن أن يطلب الشاهد السوري هسام طاهر هسام مالاً من شركة تلفزيون بقيمة 25 الف دولار في وقت ادعى بأن آل الحريري عرضوا عليه ملايين الدولارات؟ وهل من الممكن أن يدعي بأنه ذهب الى مؤسسة إعلامية كبرى ولم يكن يعلم بأن هناك نظام حماية الكترونياً مجهزاً بآلات تصوير عند المدخل ستلتقط صورته كما في كل المؤسسات الحديثة في لبنان والعالم المتحضر؟ هل من الممكن فعلاً أن تقوم جهة لبنانية أساسية رسمية أو غير رسمية بتلفيق تهم ضد جهات سورية وعرض اغراءات على شهود مزورين، وإذا كان هذا صحيحاً فهل يتم ذلك بهذا الأسلوب البدائي الغبي الذي حاول هذا الشخص... إظهاره للناس؟ أيمن شحادة - بريد الكتروني