استنكاراً لاغتيال النائب والصحافي الشهيد جبران تويني، أعلن وزير التربية خالد قباني أمس، تمديد إقفال الجامعات والمدارس والمهنيات الرسمية والخاصة، حتى مساء اليوم. وكانت المؤسسات التربوية في لبنان توقفت عن الدراسة أمس. ودعت الهيئات الاقتصادية في لبنان واتحاد غرف التجارة والصناعة وجمعية الصناعيين اللبنانيين وجمعيات التجار في بيروت وفي كل الأسواق اللبنانية الى الإقفال العام اليوم والمشاركة في تشييع تويني.وأجمعت على استنكار الجريمة. وتوقفت الدراسة في مدن الجنوب وخصوصاً في النبطية ومرجعيون وبنت جبيل حيث أقفلت المحال التجارية، استنكاراً للجريمة. كما دعت التعبئة التربوية لپ"حزب الله"المؤسسات التربوية إلى"الالتزام بالاضراب والإقفال تنديداً بجريمة الاغتيال". وأكدت الهيئات التربوية في بعلبك"وحدة الصف الداخلي لمواجهة مسلسل الإجرام المتنقل الذي كان آخره اغتيال النائب تويني، وسبقه بأيام تفجير سيارة في بعلبك كانت تستهدف أحد عناصر المقاومة الإسلامية ونجا منه بأعجوبة". وفي البقاع، أقفلت المؤسسات التعليمية أبوابها استنكاراً للجريمة. وترافق ذلك مع شلل في أعمال الدوائر الرسمية والأسواق التجارية. والتزمت طرابلس وضواحيها قرار وزير التربية وشهدت المدينة حركة سير خفيفة. وفي جبيل خلت شوارع المدينة من المارة والسيارات، وامتنع المحامون عن حضور جلسات المحاكم واللجان على مختلف أنواعها في السراي. وعم الإضراب العام منطقة الشوف.