أكدت المسؤولة عن التصويت في الخارج في"المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"حمدية الحسيني أمس، أن القانون العراقي لا يمنع العراقيين الذين يحملون جنسية ثانية حتى لو كانت اسرائيلية أو إيرانية، من المشاركة في الانتخابات. وقالت إن"أي شخص يحمل جنسية عراقية يحق له الاقتراع في الانتخابات المقبلة". وأضافت رداً على سؤال عن امكان مشاركة اسرائيليين وايرانيين في الانتخابات أن"القانون لا يذكر ما يمكن فعله في حال ازدواج الجنسية". ثم تابعت:"كيف يمكننا معرفة الجنسية الثانية للناخب؟ سندقق فقط في الوثائق العراقية". وستبدأ انتخابات المغتربين الثلثاء المقبل في 15 بلداً، أي قبل يومين من موعدها داخل العراق. وتوقعت مشاركة حوالى نصف مليون عراقي في الخارج، أي ضعفي العدد الذي شارك في انتخابات كانون الثاني يناير الماضي، لافتة الى أن النتائج النهائية ستعلن في بغداد نهاية الشهر الجاري. وقالت في مقابلة من عمان حيث تدار عملية التصويت خارج العراق إن"هناك رغبة من الجميع سواء في داخل العراق أو في الخارج في المشاركة في عملية التصويت"، متوقعة أن"يكون هناك أعداد أكبر بكثير في الخارج من المرة الماضية". وأضافت أن هناك حوالى مليوني عراقي يعيشون في الخارج يحق لهم المشاركة في الانتخابات و"هيأنا مليوني ورقة اقتراع"لهم. وزادت الحسيني أن الاستعدادات تجري لاقامة 520 مركزاً للاقتراع في 120 مركزاً انتخابياً في 38 مدينة داخل 15 دولة تستضيف العدد الأكبر من العراقيين المقيمين في الخارج. وهذه الدول هي أستراليا وبريطانيا وكندا والدنمرك والنمسا وألمانيا وايران والأردن وهولندا والسويد وسورية ولبنان وتركيا والامارات والولايات المتحدة. ورأت الحسيني أن"هناك عدداً كبيراً من الأحزاب السياسية والائتلافات، وهذا دليل على أن جميع شرائح المجتمع ترغب في المشاركة في العملية السياسية". وقالت الحسيني إن المفوضية تحاول تجنب أي صعوبات تتعلق بالتجهيزات، التي ألقي عليها باللوم في ضعف الاقبال في الانتخابات السابقة مثل بعد أماكن مراكز الاقتراع عن منازل المغتربين العراقيين.