أعلنت الحكومة السعودية، أمس، ثبوت مصير ثلاثة من مواطنيها الأسرى لدى العراق، إثر غزو النظام العراقي السابق الكويت، وما تلاه من حرب التحرير. إذ تم العثور على رفاتهم في مقابر داخل الأراضي العراقية، فيما لا يزال مصير 17 أسيراً آخرين مجهولاً. وأكد وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية رئيس الإدارة العامة للمنظمات الدولية الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير إغلاق ملفات الأسرى الثلاثة، من دون الكشف عن أسمائهم. في حين كان مصير المقاتل طيار محمد ناظرة تحدد في العام 2000 بوفاته بعد سقوط طائرته، خلال حرب التحرير في العام 1991، بعد مماطلة نظام صدام حسين في تحديد رفاته وتسليمها. وقال الأمير تركي، في تصريح له أمس بثته"وكالة الأنباء السعودية"من الكويت، إن اجتماع اللجنة الثلاثية، في حضور ممثلين عن الجانب العراقيوالكويتي وممثلين لدول التحالف، إضافة إلى الصليب الأحمر الدولي، أعلن عن إغلاق ملفات عدد من الأسرى، بينهم السعوديون الثلاثة، بمعنى إعلان وفاتهم عقب العثور على رفاتهم في مقابر داخل العراق. ونقلت الوكالة عن الأمير تركي الذي وصل إلى الكويت مساء أول من أمس، إشادته بالجانب العراقي حالياً، موضحاً أن عدم تعاون الحكومة العراقية، في ظل النظام السابق، كان من أهم عراقيل الكشف عن مصير الأسرى.