شهدت مدينة غزة ليل الاحد - الاثنين مواجهات مسلحة عنيفة في حيي الرمال الجنوبي والزيتون اسفرت عن مقتل واصابة عدد من المواطنين. وقتل المواطن خليل ارحيم 20عاماً واصيب ستة آخرون في شجار عائلي وقع في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وقال شهود ل "الحياة" ان المشاركين في الشجار استخدموا الاسلحة النارية والقنابل اليدوية في الصدامات التي دارت في شوارع الحي. كما اصيب عنصر في جهاز الامن الوقائي ومواطن في اشتباك مسلح وقع على مرحلتين قرب وزارة شؤون الاسرى والمحررين في مدينة غزة. ووقع الاشتباك بين عناصر من ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية وعناصر من جهاز الامن الوقائي مكلفين حراسة برج الصالح قبالة وزارة الأسرى والمحررين في حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة. وتوقفت الاشتباكات بعد نحو ساعة على بدئها، ثم استؤنفت من جديد عند منتصف ليل الاحد - الاثنين واستمرت زهاء ساعتين. وسمع اثناء الاشتباكات صوت ثلاثة انفجارات يعتقد انها ناجمة عن تفجير قنابل يدوية محلية الصنع وقذائف "ار بي جى". وتوقفت الاشتباكات فجراً بعد تدخل عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" في القطاع سمير المشهراوي. واطلق سراح عنصر من الألوية اعتقله الامن الوقائي في اعقاب توقف الاشتباكات. وكان ضابط في الاستخبارات العسكرية اصيب بجروح اول من امس بعدما اطلق عليه مسلحون مجهولون النار. ونقل الضابط بسام عزام الى المستشفى بعد اصابته برصاصتين في كتفه وقدمه اطلقهما عليه مجهولون اقتحموا شقته واختطفوه فجر اول من امس. ووصفت مصادر طبية جروحه بأنها خطيرة. يشار الى ان عزام هو ثاني ضابط يعمل في جهاز الاستخبارات الذي كان يرأسه اللواء موسى عرفات الذي اغتيل في العاشر من الشهر الماضي يتعرض لاطلاق النار في غضون اسبوع بعد ما اصيب محمد جعرور بجروح متوسطة.