تعرض رصيد الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أضعف سياسياً منذ عودته من عطلته الصيفية بآثار الإعصار كاترينا والحرب في العراق وقضية هارييت مايرز بينما تهزّ فضيحة سياسية قضائية جديدة البيت الأبيض، لصفعة شعبية بعدما اظهر استطلاع للرأي أن بوش يواجه انخفاضاً في التأييد الشعبي لسياسته الداخلية، بما في ذلك سياسة الخفض الضريبي والأمن الداخلي، إضافة إلى تراجع التأييد للحرب على العراق. واظهر استطلاع أجراه معهد"هاريس انتراكتف"لحساب صحيفة"وول ستريت جورنال"أن 43 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أيدوا اقتراح بوش لجعل سياسة الخفض الضريبي التي أقرّها خلال رئاسته الأولى سياسة دائمة، في مقابل 52 في المئة في آب أغسطس الماضي. ويعارض خمسون في المئة موقف بوش من الأمن الداخلي مقارنة ب43 في المئة، بحسب الاستطلاع. كما عارض 53 في المئة سياساته المتعلقة بالبيئة ولم يؤيدها سوى 34 في المئة. وعارض 53 في المئة جهوده في إغاثة ضحايا الأعاصير فيما لم يؤيدها سوى 43 في المئة. وعارض 49 في المئة ترشيحات بوش للمحكمة الأميركية العليا في مقابل 41 في المئة عبروا عن تأييدهم لها. كما أظهرت نتائج منفصلة للاستطلاع انه للمرة الأولى قال معظم المستطلعين أن شن الحرب على العراق كان "خطأ".