يعرف الجمهور تفاصيل الخلافات الشديدة بين المطربة نوال الزغبي وشركة"صوت الفن"لمحسن جابر وكيف قررت على اثرها انتاج اغانيها بنفسها. لكن الجديد هو ان الزغبي تفكر جدياً في الانتساب الى شركة"روتانا"، شأنها في ذلك شأن عشرات نجوم الغناء العربي فقد صرحت الفنانة اخيراً بأنها مرتبطة نفسياً بالشركة، وليس مهماً"الورق"والعقود. اما بالنسبة الى الخلافات الشديدة الاخرى التي نشبت قبل اشهر بين المطرب وليد توفيق وشركة"روتانا"بشخص مديرها سالم الهندي، فقد انتهت الى مصالحة بين الطرفين جاءت بعد النكسة الصحية التي اصابت توفيق اخيراً، وربما تتوج بعودة الاخير الى احضان"روتانا". وهكذا، فإن محاولات رأب الصدع التي يقوم بها سالم الهندي بناء لتوجيهات ادارة"روتانا"، لن تكتفي بترميم العلاقات بين الشركة الانتاجية الاقوى في العالم العربي وبعض نجوم الغناء، بل ستعمل على ضمّ عدد من هؤلاء النجوم الذين كانوا خارج الشركة في السنوات الاخيرة. وفي الوقت نفسه يتحدث نجوم كثر من ابناء"روتانا"عن معاناتهم في اسلوب الانتاج البطيء، وسياسة الاعلان غير العادلة والتي لا تساوي بين نجوم الشركة... إضافة الى التأخير في عرض الكليبات التي يجرى احتكارها على شاشة واحدة. وغالبية فناني"روتانا"تبحث اليوم مع ادارة الشركة في إمكان وقف بند احتكار عرض الكليبات، وتوزيعها على الشاشات، وهذا البند يعتبره الفنانون كابحاً لانتشارهم في الشكل المطلوب.